أهالي وطى الجوز فكوا اعتصامهم بعد اتصال مع بوصعب اكد فيه عدم طمر النفايات في المنطقة

أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” كاتيا شمعون أن أهالي وطى الجوز والجوار، الذي تجمعوا، منذ قليل، عند مفرق “لا روشا” في البلدة، احتجاجا على عمل الكسارات والمرامل، ورفضا لإقامة مطمر للنفايات في البلدة أو جوارها، فكوا اعتصامهم.

وفي هذا السياق، قال رئيس بلدية وطى الجوز مارون أبي غانم: “بناء على اتصال مع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب أكد فيه أنه وكل وزراء التيار الوطني الحر أخذوا على مسؤوليتهم عدم رمي النفايات في وطى الجوز وفي القرى المجاورة، وانه لن يصدر قرار في هذا السياق، وبناء على ذلك، فكينا اعتصامنا”.

وكان رؤساء بلديات ومخاتير قرى وطى الجوز، رعشين، بقعاتة عشقوت، نهر الدهب، شحتول، قهمز، عين الدلبة وميروبا، رفضوا في بيان بعد اجتماع “رفضا قاطعا طمر كل أنواع النفايات ضمن نطاق هذه البلدات التي تعلو عن سطح البحر أكثر من ألف متر، وهي مصنفة من قبل التنظيم المدني قرى اصطياف. وإن محاولة طمر النفايات يؤثر سلبا على المياه الجوفية، خصوصا على البئر الارتوازية المركزية العائدة إلى مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، والتي تؤمن مياه الشفة لكل هذه القرى المذكورة، إضافة إلى بعض القرى المجاورة”.

وكذلك، كان ناصيف نخول قد تحدث باسم أهالي وطى الجوز فقال: “في وطى الجوز عانينا الأمرين من المرامل والكسارات المقامة هنا، رغما عنا وخلافا للقانون وما زالت حتى الآن. وإضافة إلى ذلك، سمعنا أن مطمرا للنفايات قد يكون في وطى الجوز. نحن ضد التخريب وهذا الموضوع مفروغ منه نهائيا، وهذا الأمر مرفوض وغير وارد ولن نفتح الطريق. نحن نطالب بإزالة الكسارات والمرامل من البلدة، ولن نقبل بأن يكون المطمر لا في وطى الجوز ولا في رعشين ولا في نهر الدهب ولا في عين الدلب”.