السعودي عرض مع حمود الاوضاع في صيدا وفي مخيم عين الحلوة
استقبل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه في القصر البلدي، المسؤول السياسي ل”الجماعة الاسلامية” في الجنوب الدكتور بسام حمود، يرافقه عضو الجماعة محمد الزعتري. وجرى عرض الاوضاع السياسية والاقتصادية والخدماتية والانجازات التي قامت بها البلدية، الى أوضاع “مخيم عين الحلوة”.
حمود
إثر اللقاء، قال حمود: “كانت زيارتنا للتداول بالأوضاع الامنية بشكل عام، وإستعراض مختلف الظروف الإقتصادية والمعيشي وانعكاسات الواقع الأمني”، مشيدا ب”انجازات البلدية في مدينة صيدا، من ازالة جبل النفايات وانشاء معمل فرز النفايات والمرفأ الجديد”، معتبرا ان “هذه المشاريع ستشكل مصدر رزق للعديد من أبناء المدينة من خلال فرص العمل”، منوها ب”جهود البلدية ودورها وإهتمامها بموضوع إشتراكات المولدات الكهربائية في مجال تنظيم هذا القطاع بالتعاون مع أصحاب المولدات، بتخفيض رسوم الإشتراك والإلتزام بالتسعيرة الرسمية التي تصدر عن البلدية، كذلك الحال بما يتعلق بالكهرباء والماء، حيث كان للبلدية والقوى السياسية، الدور البارز في تخفيف حدة إنقطاع المياه والكهرباء”.
اضاف: “وتطرقنا أيضا الى موضوع إعادة تأهيل البنى التحتية والإنشاءات الجارية في الأسواق التجارية، فتمنينا بتسريع هذه الأعمال، لتخفيف تأثيرها وانعكاساتها على المتاجر والمحلات”، مشددا على ان “الواقع الاقتصادي الصعب في المدينة يحتاج منا وقفة كفاعليات صيدا مع البلدية للمساعدة على ايجاد الحلول له”.
وأعرب حمود عن أسفه ” للتقصير الرسمي في معالجة الأوضاع الإقتصادية والمعيشية، ومن هذا المنطلق كانت زيارتنا اليوم للأستاذ محمد السعودي للبحث في كل السبل التي من خلالها يمكن ان نقدم أفكارا أو إقتراحات عملانية، ونرفع الصوت نحن واياه من اجل تحقيق ما يمكن ان نخفف من خلاله عن كاهل الناس في هذا المجال”.
السعودي
من جهته قال السعودي: “إستمعت من الدكتور حمود لعرض مسهب في هذا المجال، ودونت بعض الملاحظات والإنتقادات، لا سيما ما يتلعق بأسماء الشوارع التي أزيل بعضها خلال أعمال تأهيل البنى التحتية وأعده بمعالجة الأمر. كما كانت لنا جولة افق سياسية حول مختلف الأوضاع في المدينة والمخيمات الفلسطينية، لا سيما مخيم عين الحلوة. ونحن على تواصل وتشاور دائم مع الإخوة في الجماعة الإسلامية في هذا الصدد ومع كل القوى والفاعليات”.