نعمة ترأس قداس عيد مار مارون في عنايا
ترأس الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمة قداسا في عيد شفيع الطائفة المارونية القديس مارون في كنيسة دير مار مارون – عنايا، عاونه فيه أمين السر العام الأب كلود ندره ورئيس الدير الأب شربل بيروتي، وخدمته جوقة الصوت العتيق، وحضره نواب تكتل “التغيير والاصلاح” سيمون أبي رميا ووليد خوري ونبيل نقولا وعباس هاشم، الوزير السابق ناظم الخوري، رئيس بلدية جبيل زياد الحواط، آمر فصيلة جبيل في قوى الأمن الداخلي النقيب كارلوس الحاماتي، رئيس مركز جبيل في المديرية العامة لأمن الدولة المقدم بسام أبي فرح، رئيس مركز الأمن العام في جبيل الملازم أول بيار حرب، رئيس مركز الدفاع المدني في جبيل شكيب غانم، منسق قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية شربل أبي عقل، الأمين العام السابق لحزب الكتلة الوطنية المحامي جان حواط، رئيس جمعية “آنج” المحامي اسكندر جبران وحشد من المؤمنين.
بعد الانجيل، ألقى نعمة عظة قال فيها: “ان مارون أصبح معلما للأجيال منذ عام 400 ميلادية وعاش في الصحراء بعيدا عن ضوضاء هذا العالم وكل ما يبعد الأنسان عن الله، وكان يذهب الناس الى مارون في الصحراء لكي يشفوا هناك وينالوا النعم لأن القديس مارون أصبح مرآة تعكس صورة الله صورة المحبة. هذا الاختبار الذي عاشه مارون في الصحراء لا يزال قائما الى يومنا هذا. يجب على من يعيش هذا الاختبار أن يختار الله أولا وليس أي شيء آخر”.
أضاف: “المجتمع يتفكك ومنذ زمن كانوا يقولون عن الشعب الماروني إن رجالهم رهبان ونساءهم راهبات، أما اليوم فماذا يقولون عنا؟ علينا كموارنة أن نقوم بفحص ضمير وأن نشهد للمسيح في هذا الشرق والمسيح معنا لا يتركنا أبدا”.
وختم: “نصلي لله أن يعطينا سلاما وأمانا حقيقيين وأن يتم انتخاب رئيس للجمهورية، وأن يعطي الصحة لغبطة أبينا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ونسأل القديس مارون أن يحفظه للمحبة والقداسة”.
بعد القداس تقبل نعمة التهاني بالعيد في صالون الدير، ثم شارك الحضور في مأدبة غداء للمناسبة.