رئيس بلدية عيون الغزلان شارك بمؤتمر في اسطنبول عن إغاثة اللاجئين السوريين
عرض رئيس بلدية عيون الغزلان رئيس جمعية “الثقة” الخيرية خالد المرعبي، في بيان، تفاصيل مشاركته في المؤتمر السنوي الثالث لاتحاد الجمعيات الإغاثية التنموية بعنوان “اغاثة اللاجئين السوريين”، الذي عقد في اسطنبول في تركيا، وتم فيه تناول الواقع الصحي للنازحين السوريين وأهم الاحتياجات، كما جرى التطرق الى المعوقات والمطالب التي من شأنها التخفيف من حجم المعاناة.
وقال المرعبي الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الصحية والتنسيق الطبي في لبنان، ضمن الاتحاد، انه شدد في كلمة ألقاها في المؤتمر باسم الجمعية على “ضرورة تحديد الأولويات في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه أبناء العائلات السورية النازحة وكذلك أبناء العائلات اللبنانية المضيفة، الأمر الذي سيعرض صحة هؤلاء إلى أخطار كثيرة وظهور أوبئة وامراض جديدة، الأمر الذي يفرض على المعنيين اتخاذ خطوات وقائية”.
أضاف: “لذلك إرتأى إتحاد الجمعيات الإغاثية توظيف القدرات الموجودة في لبنان والتنسيق في ما بينها، وصياغة الكيانات القائمة حاليا في إطار مبادرة إنسانية نحو الإغاثة الطبية والرعاية”.
وتابع: “جرى التطرق أيضا لأوضاع النازحين الذين يعانون من أمراض مزمنة وغياب الدعم الكلي للأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة والسرطان، وإنعدام أي دعم للجرحى والمعوقين لجهة عدم وجود مراكز تأهيل، وعدم وجود مركز لتركيب الأطراف الإصطناعية، اضافة الى أزمة مرضى غسيل الكلى، وكذلك عدم وجود مختبرات علمية لتشخيص الأمراض المعدية”.
وأعلن أنه اقترح “إنشاء مستشفى ميداني يشرف عليه اختصاصيون من أصحاب الكفاءات ومزود بمختبرات علمية وتشخيصية وغرف إنعاش وطوارىء بعدما تبين رفض الكثير من المستشفيات اللبنانية استقبال السوريين بسبب غياب تغطيتهم المادية من قبل الدولة اللبنانية وخفض الدعم إلى الحد الأدنى من قبل المنظمات الدولية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة”.
وذكر أنه زار على هامش المؤتمر الامين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية في الشرق الأوسط وغرب آسيا محمد دومان، “وجرى التطرق لموضوع النازحين السوريين، ومشاريع على الحدود اللبنانية على غرار ما يجري على الحدود السورية التركية في غازي عنتاب، مع التأكيد على أن مشروع ممثال قيد الدراسة لانشائه على الحدود اللبنانية السورية. وجرى البحث خلال اللقاء في مشروع التوأمة بين بلدية عيون الغزلان واحدى بلديات إسطنبول، خصوصا أن بلدة عيون الغزلان تضم العديد من المواقع الأثرية التي تعود الى الحقبة العثمانية. وقد أبدى دومان إستعدادا كاملا لدعم التوأمة بين بلديات ساحل القيطع وعدد من بلديات إسطنبول وتعزيز العلاقات بين البلدين”.