اتحاد بلديات جرد القيطع طالب وزير الزراعة بإعادة تفعيل مركز إحراج القموعة
طالب رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الاله زكريا وزير الزراعة اكرم شهيب “الإسراع في اتخاذ قرار وإعادة تفعيل وإنشاء مركز إحراج منطقة القموعة وتزويده بالعناصر اللازم بهدف حماية الثروة الحرجية وغابات القموعة والحد من التعدي الحاصل على الثروة الحرجية التي تتعرض بالآونة الأخيرة الى حملة تقطيع جائر تطال أشجار عمرها مئات السنين تحت جنح الظلام”.
كما طالب وزير الاشغال العامة غازي زعيتر ايضا “الاسراع بإقرار الطلب المقدم من قبل بلدية فنيدق واتحاد بلديات جرد القيطع بخصوص أنشاء مركز لجرف الثلوج لما لذلك من اهمية في فصل الشتاء حيث تقطع الطرقات وتشل الحركة عن أكثر من مئة الف مواطن مع كل عاصفة وموجة ثلوج تتساقط على المنطقة”.
بدوره أكد رئيس بلدية فنيدق خلدون طالب انه “قبل نحو شهرين تقدم بكتاب الى وزارة الزراعة يطلب منها إعادة تفعيل واستحداث مركز للاحراج في منطقة القموعة يكن منفصلا بشكل كامل عن مركزي إحراج بلدتي حرار وعين يعقوب”، وطالب “بتزويده بالعناصر الكافية كي يتمكن من حماية غابات القموعة ومساعدة المنطقة بيئيا وزراعيا”. ولفت الى أن “التعديات على الثروة الحرجية في القموعة تطال الاشجار كافة ومن ضمنها الأشجار المعمرة”، أملا من وزير الزراعة “أقرار الطلب المقدم من البلدية واستحداث المركز في اسرع وقت ممكن لا سيما وان البلدية كانت قد أمنت مبنى للمركز المذكور صيفا شتاء”.
كما أمل من وزير الاشغال العامة “اقرار الطلب المقدم من بلدية فنيدق بخصوص أنشاء واستحداث مركز لجرف الثلوج في منطقة القموعة”.
وكانت بلدية فنيدق واتحاد بلديات جرد القيطع تقدمت بطلب من وزير الزراعة قبل نحو شهرين تطلب فيه إعادة تفعيل وإنشاء مركز احراج منطقة القموعة بشكل مستقل ومنفصل عن مركزي الاحراج في بلدتي عين يعقوب وحرار اللذين يتقاسمان مراقبة وحماية الثروة الحرجية في منطقة القموعة لا سيما وان بلدية فنيدق كانت قد أمنت لوزارة الزراعة مبنى للمركز على أن يكون شتاء ضمن بلدة فنيدق وصيفا داخل سهلة القموعة التي يتواجد فيها بالأصل مبنى هو ملك لوزارة الزراعة لكنه مقفل منذ زمن بعيد، على أن يتولى هذا المركز مهمة وحيدة هي حماية الثروة الحرجية وقمع كل مخالفات التعدي والتقطيع الجائر الذي يمارس من قبل مجهولين بحق أكبر غابة تحوي أشجار حرجية معمرة ونادرة في الشرق الاوسط.