شهيب دشن التعاونية الزراعية في مرستي ممثلا جنبلاط
دشن وزير الزراعة اكرم شهيب ممثلا رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط، التعاونية الزراعية في بلدة مرستي الشوف خلال احتفال حضرته شخصيات وفاعليات وحشد من الاهالي، وتوالى على الكلام مدير التعاونية رائد زيدان ورئيس البلدية الدكتور ناصر زيدان عن اهداف التعاونية وحاجات المزارعين ومديرة المشروع الاخضر غلوريا ابي زيد عن “سلامة الانتاج كما سلامة الغذاء وعلى خطط تدريب لتسويق الانتاج لدى المزارعين ومساعدات عينية من آليات ومعدات لتحقيق المشاريع والانماء المطلوب، ضمن الانظمة والقوانين المحددة”.
وألقى شهيب كلمة شدد فيها على “دعم النائب جنبلاط وتوجيهاته لتعزيز القطاع الزراعي”، وقال: “إن تجربة البرك الزراعية نجحت وشكلت نموذجا يصح تعميمه، كما ان الوزارة مع تقديم المساعدات التي تصل الى مستحقيها، وثمة تجارب رائدة وهذه التعاونية مهمة على امل تعميمها في وطن تشكل الارض عاملا مهما في ظل واقع سياسي مرير حاليا، وامني متفجر في محيطنا تحت نار حرب مدمرة في سوريا، وهذه النار تهدد الكيان الوطني”.
وشدد على “وضع حد لجشع بعض التجار الكبار في المراحل المقبلة والذين يستفيدون على حساب المزارعين الصغار”، داعيا المزارعين الى “التزام المواصفات الانتاجية المطلوبة لتسهيل تسويق انتاجنا في الاسواق العالمية وخصوصا روسيا التي سنبدأ معها تعاون والعراق ومصر التي صدرنا اليها اخيرا نحو 20 طنا من التفاح”، معتبرا ان “المستقبل هو للزراعات العضوية”.
وأطلق شهيب “مشروع تحريج من أجل بيئة أفضل ومجتمع محلي سليم – محمية ارز الشوف المحيط الحيوي”، نظمته المحمية، و”جمعية لنا”، وبلديتا عماطور وبعذران ضمن برنامج الزراعة والتنمية الريفية في وزارة الزراعة والممول من الإتحاد الأوروبي، في سياق سلسلة نشاطات التحريج في القرى المحمية بالمحمية والتي تهدف إلى إنشاء تحالف بين بلديات وأهالي القرى المحيطة من أجل غابات أكثر استدامة وخطط تشاركية لإعادة تأهيل النظم الأيكولوجية في المحمية ومحيطها الحيوي وإعداد المبادىء التوجيهية للتحريج من دون استخدام المياه وتخفيف كلفة التحريج لتسهيل تنفيذ مشروع 40 مليون شجرة.
وشارك في نشاط التحريج فاعليات حزبية وطلاب من مدارس القرى المحيطة وجمعيات محلية ومتطوعون بيئيون.