لقاء لفاعليات حارة الناعمة وتأكيد على التمسك بالدولة ومؤسساتها

عقدت الفاعليات الدينية والمدنية والحزبية والبلدية وأهالي حارة الناعمة، لقاء في قاعة البلدة، تم خلاله البحث في آخر المستجدات والتطورات العامة، وتم التأكيد على التمسك بالوحدة الوطنية والعيش المشترك تحت كنف الجيش والقوى الأمنية الشرعية، واصدروا في ختام اللقاء بيانا، أكدوا فيه ان “ابناء حارة الناعمة كانوا وسيبقون يؤمنون ان المؤسسة العسكرية هي الضامن الوحيد لأمنها واستقرارها كباقي المناطق، وان جميع ابنائها تحت سقف القانون المتمثل بالدولة ومؤسساتها”.

واعلنوا “رفضهم اي اتهام او اشاعة تطال ابناء البلدة، او تمس رموزها الدينية اوالمدنية من بعض الإعلاميين، ونعتبره تحريضا على الفتنة، لذلك نؤكد اننا سنقف صفا واحدا بوجه من يكيل الاتهامات ويتعرض لنا بالافتراءات ويتربص بنا” معتبرين ان “حارة الناعمة فتحت ذراعيها للنازحين السوريين وقبلهم للاجئين الفلسطينيين، انطلاقا من مشاعر الأخوة والإنسانية التي تحتم علينا القيام بواجبنا اتجاههم، وندعوهم الى ان يشكلوا عامل استقرار لا عامل اضطراب على مبدأ هل جزاء الإحسان الا الإحسان”.

وشدد المجتمعون على “التمسك بالعيش المشترك مع جميع الطوائف اللبنانية ومد اليد للجميع خدمة للوطن” مؤكدين ان “ابناء حارة الناعمة لن يكونوا الا عامل اطمئنان واستقرار وابتعاد عن التجاذبات السياسية والانقسامات العامودية التي تعصف بالبلد”.

واشاروا الى ان “سلامة الطريق الدولية هي مسؤولية القوى الأمنية الشرعية اللبنانية، والأهالي يرفعون الغطاء عن اي مخل او مسيء” مطالبين الحكومة اللبنانية “برفع الحرمان عن حارة الناعمة اجتماعيا وتنمويا”، معلنين “التمسك بديننا الحنيف الذي يدعونا الى الوسطية والاعتدال، كما نرفض اي اشكال التطرف والغلو من اي جهة، ونتمسك بوحدة الوطن تحت كنف الجيش والقوى الأمنية الشرعية”.