اللقاء التشاوري الصيداوي: لاعتماد الحكمة في معالجة الثغرات الأمنية وتسريع التحقيقات مع موقوفي صيدا
الوكالة الوطنية:
اكد “اللقاء التشاوري الصيداوي” خلال اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائبة بهية الحريري ومشاركة رئيس “كتلة المستقبل” النائب فؤاد السنيورة “تضامن صيدا الكامل مع الجيش اللبناني، والمؤسسات الأمنية الشرعية، ولا ترضى بان يكون هناك سلاح فيها الا سلاح الدولة”، معتبرا ان “لا بيئة حاضنة لأية افكار متطرفة في صيدا، او في اية مدينة لبنانية، وان صيدا نموذج في الشرعية، وفي رفض كل الأسباب التي تؤدي الى التطرف، وهي تتصرف بحرية كاملة تحت سقف الدولة اللبنانية”.
وناشد اللقاء قيادة الجيش والقوى ألأمنية ب”ان تكون في منتهى الحكمة في معالجة الثغرات، التي تراها في المدن اللبنانية جميعها، وبتسريع وتيرة التحقيقات مع الموقوفين في المداهمات الأخيرة في صيدا، حتى نصل الى وضوح الرؤية والافراج عمن ليس لهم اي علاقة باي نوع من الأعمال الأمنية”.
واكد “التضامن الكامل مع أهلنا في مدينة القدس، امام ما تتعرض له من ممارسات اسرائيلية”، معتبرا الاعتداء الاسرائيلي على الأقصى “اعتداءا على كل المقدسات الاسلامية والمسيحية، ويتطلب تحركا عربيا واسلاميا ودوليا لوضع حد للأطماع الصهيونية بأرض فلسطين ومقدساتها”.
وتوجه الى جميع اللبنانيين ب”التهنئة برأس السنة الهجرية وعيد جميع القديسين”، متقدما ب”أسمى آيات التعزية بالعاشر من محرم ذكرى عاشوراء”.
وشارك في الاجتماع مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي مرجعيون وحاصبيا الشيخ حسن دلي، راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد، الأرشمندريت جهاد فرنسيس، ممثل المطران الياس نصار النائب الأسقفي العام في مطرانية صيدا المارونية المونسنيور مارون كيوان، النائب الأسقفي للعلاقات العامة المونسنيور الياس الأسمر، ممثل المطران الياس كفوري الأب نقولا باسيل، اعضاء المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى الحاج محيي الدين القطب والمحامي عبد الحليم الزين والمهندس محمد راجي البساط، المسؤول السياسي “للجماعة الاسلامية” في الجنوب الدكتور بسام حمود، المسؤول الاجتماعي في الجنوب حسن ابو زيد، السيد شفيق الحريري، المنسق العام ل”تيار المستقبل” في الجنوب الدكتور ناصر حمود، المسؤول التنظيمي في الجنوب المحامي محيي الدين الجويدي، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس بلدية عبرا المهندس وليد مشنتف، الرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد الزعتري، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ونائبه محمد القطب وامين السر حسن ناصر وامين المال محمود حجازي، رئيس رابطة اطباء صيدا الدكتور نزيه البزري والرئيس السابق للرابطة الدكتور هشام قدورة وعضو الهيئة الادارية الدكتور خالد المصري، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي، رئيس رابطة مخاتير صيدا ابراهيم عنتر، واعضاء المجلس البلدي لمدينة صيدا المحامي اسكندر حداد، الدكتور عبد الله كنعان ومحمود شريتح والمختاران محمد بعاصيري وايلي الجيز، ومن اصحاب المستشفيات الدكتور نبيل الراعي، الدكتور وليد قصب، الدكتور هشام دلاعة، رئيس “حلقة التنمية والحوار” اميل اسكندر، رئيس “جمعية جامع البحر الخيرية” طه القطب ، الرئيس الأسبق لبلدية صيدا المهندس احمد كلش، مدير مكتب الرئيس السنيورة طارق بعاصيري، المهندس منير البساط، المهندس مصطفى عنتر، المهندس محيي الدين الحريري، ماهر السايس، عدنان الزيباوي والدكتور نقولا عبلا.
المقررات
اثر الاجتماع تلت الحريري مقررات اللقاء وجاء فيها: “استهل الاجتماع بتوجيه اللقاء التهنئة برأس السنة الهجرية وعيد جميع القديسين والتقدم بأسمى آيات التعزية بذكرى العاشر من محرم ذكرى عاشوراء.
– وجه اللقاء تحية تضامن الى أهلنا في مدينة القدس امام ما تتعرض له من ممارسات اسرائيلية، واعلن المجتمعون ادانتهم لاستباحة الكيان الصهيوني لحرمة المسجد الأقصى، واعتبروا ذلك اعتداء على كل المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى التراث الانساني، الذي تختزنه المدينة المقدسة، واكدوا ان هذا التهديد الاسرائيلي المتمادي للقدس والأقصى يتطلب تحركا عربيا واسلاميا ودوليا، لوضع للأطماع الصهيونية بأرض فلسطين ومقدساتها.
– تطرق اللقاء الى الوضع المتنقل من الفوضى، التي تطال مع الأسف المدن، وتحديدا المدن السنية من طرابلس الى صيدا الى عرسال الى كل هذه المناطق، واكد اللقاء مرة اخرى على انه لا بيئة حاضنة لأية افكار متطرفة.
– ناشد اللقاء قيادة الجيش والقوى الأمنية بأن تكون في منتهى الحكمة في معالجة الثغرات، التي تراها في المدن جميعها وخاصة في مدينة صيدا، التي اصرت المدينة على انها مدينة تحت سقف الدولة وداعمة للمؤسسات العسكرية وللجيش اللبناني تحديدا، ولا ترضى بان يكون هناك سلاحا الا سلاح الدولة.
– ثمن اللقاء حكمة القوى الفلسطينية المتمثلة بأهلنا في مخيم عين الحلوة، لمنع اي ثغرة تمس سواء بالأمن في مدينة صيدا، او بأمن الجيش اللبناني.
– كل المداخلات اخذت عناوين واضحة هي: انتخاب رئيس جمهورية في اسرع وقت، التضامن الكامل مع الجيش اللبناني، وهذا ما يحمل الجيش اللبناني المسؤولية الكبيرة في معالجة الثغرات المستجدة من هنا وهناك على الساحة اللبنانية، وخاصة على الساحة السنية، لكي لا نقع في المحظور من اي نوع من الاحتقانات.
– اكد اللقاء ان صيدا نموذج في الشرعية، وفي رفض كل الأسباب التي تؤدي الى التطرف وهي تتصرف بحرية كاملة تحت سقف الدولة اللبنانية.
– وجه المجتمعون نداء بأن تكون وتيرة التحقيقات، التي تجري بالنسبة للمعتقلين في صيدا سريعة، حتى تصل الى وضوح الرؤية والافراج عن الذين ليس لهم اي علاقة باي نوع من الأعمال الأمنية. هذا كان لسان حال الجميع وفي نفس الوقت هم يعولون على حكمة الجيش اللبناني، وتحمل المسؤولية. وهناك تمن ايضا على وسائل الاعلام بان تتعامل مع المستجد في هذا الاطار بمسؤولية عالية”.