تدشين شارع الجامعة الأنطونية في الحدث

الوكالة الوطنية:
أقامت بلدية الحدت احتفال تدشين شارع الجامعة الانطونية، بدعوة من رئيسها جورج ادوارد عون في الساحة العامة أمام كنيسة الجامعة، برعاية محافظ جبل لبنان الدكتور فؤاد فليفل، وحضور السفيرة الإسبانية ميلاغروس انشيفاريا، النواب حكمت ديب وآلان عون وناجي غاريوس، الرئيس العام للرهبنة الانطونية المارونية الاباتي داود رعيدي وأهالي الحدث.

بدأ الاحتفال بقص الشريط ثم النشيد الوطني، وكانت كلمة لعون رأى فيها انها “مناسبة إنمائية بلدية أهلية”، وشكر “كل من ساهم في إنجاز هذا العمل”، وعدد إنجازات البلدية ومشاريعها المستقبلية. وقال: “لا أبالغ ان قلت ان بلديتنا تقوم مقام الدولة وأجهزتها في إنجاز مشاريع كبرى وهي بلدية لا تنجح فقط في منع بيع الاراضي وتبديل الهوية العقارية بل ايضا بلدية نجحت وتنجح في أداء ما هو مطلوب منها من دور أهلي وإنمائي. أقسمنا ونقسم مجددا بان تعمل بلديتنا لتكون الحدث بلدة أفضل”.

وكانت كلمة لرعيدي نوه فيها بعمل بلدية الحدت “التي لا تأخذ في الاعتبار التصويت في الانتخابات البلدية”، وشكر لها كل ما تقوم به، واعتبر تأهيلها لشارع الجامعة التفاتة مميزة وتعطي وجها أكاديميا للحدت”. وأوضح ان “رئيس البلدية رغم إصراره على عدم تغيير وجه الحدت العقاري الا ان يده ممدودة للجميع والحدت مكان للحوار مع الجميع”.

أما فليفل فقال: “نلتقي اليوم بمناسبة تدشين طريق، مدعاة سرور كبير لما في ذلك من عبر ومعان لا بد من الوقوف عندها. ذلك ان الطريق يجمع بين نقطتين، وكما هو صلة وصل بين ضفتين، وتقريب مسافة بين متباعدين، فان سلوكه يجمع بين الهدف والنتيجة. وكم نحن اليوم بحاجة الى الطريق المفتوح الذي يجمع ويقرب، بدل الطريق المقطوع لإيصال صرخة او وجع او ظلامة. نريد طريقا يجمع بين القلوب نسلكه باستقامة مهما سلك من حولنا باعوجاج، نريد طريقا يترجم الوحدة بين اللبنانيين هو طريق الحق”.

أضاف: “نحن مدعوون اليوم لنوظف كل الطاقات في شق الطريق الكبير لبناء الوطن، ولنغلب ارادة الخير على كل السلبيات، وهو ما نعمل بوحيه من خلال تولينا المسؤولية العامة انطلاقا من محافظة جبل لبنان على خطين: خط بناء المواطن الصالح بموازاة بناء الدولة الصالحة، لانه عندما غابت الدولة بات فريق من اللبنانيين أسير عقدة الخوف، فيما بات الفريق الآخر أسير عقدة الغبن السياسي والاجتماعي والاقتصادي”.

وختم: “مبروك الطريق الجديد، وعسى ان نوفق جميعا في سلوك الطريق الى الوطن ومنطق الدولة”.