لبكي تفقد مدخل عكار: سنطبق القانون دون الإضرار بأرزاق الناس
الواكلة الوطنية:
تفقد محافظ عكار عماد لبكي، بناء على طلب من اتحاد بلديات ساحل ووسط القيطع وبلديتي ببنين- العبدة والمحمرة، الطرق الرئيسية عند مدخل مدخل عكار الجنوبي، وتابع فوضى مواقف السيارات وبسطات الخضر والفاكهة، وسوق السمك، وزحمة السير التي تتسبب بها هذه الفوضى، لدرس سبل تحسين مدخل عكار الرئيسي.
وكانت المحطة الاولى في مركز اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع حيث عقد لقاء موسع حضره آمر فصيلة درك العبدة المقدم عمار الحسن، رئيس الاتحاد احمد المير، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالاله زكريا، رئيس اتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار رئيس رابطة مخاتير القيطع عكار علي الكك، رئيس بلدية المحمرة عبدالمنعم عثمان، رئيس بلدية ببنين كفاح الكسار الذي قدم ملخصا عن جملة المشاكل التي تعانيها هذه المنطقة وكيفية التعاون بين البلديات والمحافظ لتأمين الحلول الكفيلة بتجميل مدخل عكار وتسهيل حركة السير والعبور، ولا سيما عند مستديرة العبدة التي تعتبر عقدة مواصلات هي الأبرز في عكار.
كذلك ألقى المير كلمة اعتبر فيها أن “تنسيق الجهود أمر ضروري لحل كل الاشكالات على هذه الطريق الرئيسية والحيوية والتي هي بمثابة وجه عكار”، وأمل “التعاون والعمل بيد في هذا السبيل”. وقال ان “هناك مخططات كثيرة، لكن اعتماد أي منها في حاجة الى تمويل، وهذا هو مفتاح الحل الذي سنسعى الى تأمينه عبر الوزارات المعنية”.
ثم كانت جولة عند مستديرة العبدة والاوتوستراد الرئيسي الذي يربط المنية بعكار عبر بلدة المحمرة- بوابة عكار الجنوبية، وأشار رئيس بلديتها عبدالمنعم عثمان الى “جملة من الصعوبات يجب العمل على حلها على صعيد البنى التحتية لهذه الطريق وجوانبها”.
وكانت المحطة التالية في سوق السمك عند مرفأ صيد الاسماك في العبدة، حيث كان لقاء مع رئيس تعاونية صيادي الاسماك عبدالرزاق حافظة الذي أكد أن سوق السمك التي أنشئت عام 2005 وتضررت أثناء الغارات الاسرائيلية إبان حرب تموز، هي الآن جاهزة لاستقبال كل بسطات السمك الموحودة خارج حرم المرفأ وعلى الطرق الرئيسية، ولا يحتاج إلا الى بعض الاصلاحات الصغيرة والتنظيفات. فالبرادات والثلاجات والماء والكهرباء والحمامات والبسطات، وعددها أكثر من 13 بسطة لعرض الأسماك، جاهزة في هذه السوق، كما ان هناك مشغلا لتأمين صيانة المراكب واصلاح الشباك”.
وفي ختام الجولة قال لبكي: “من ضمن الخطط التي نقوم بها مذ توليت مركز محافظ لهذه المنطقة العزيزة، نسعى الى التواصل على الارض ميدانيا مع كل الفاعليات من قيادات ورؤساء بلديات ومخاتير وأهال، وإننا سنقوم بجولات ميدانية على كل المناطق العكارية للوقوف على أبرز الحاجات وسبل المعالجة وفق الامكانات المتوافرة. ونحن اليوم عند مدخل عكار الاساسي في منطقة العبدة ببنين والمحمرة، وفي حضور رؤساء بلديات هذه المنطقة ورؤساء الاتحادات البلدية فيها لهذا الغرض تحديدا”.
ولفت الى أن “الجميع ساعون الى تطبيق القانون، ولكن لا أحد يقبل بقطع أرزاق الناس، ولسنا ضد لقمة عيش الناس، والمصلحة العامة فوق كل اعتبار. فبخطة عملية ومنظمة وبالحوار بالتعاون بين البلديات واصحاب الارض واصحاب البسطات، سنتمكن من تطبيق القانون دون الاضرار بأرزاق الناس عبر تأمين البدائل. وأنا كمحافظ الى جانب فاعليات المنطقى، سنسعى جنبا الى جنب لتدارس الحلول الممكنة. المشاكل كبيرة ولا نملك عصا سحرية، ولكن النيات السليمة والارادات موجودة، وما دام هناك خطة مبرمجة وفيها أولويات، لا بد أن نصل الى نتائج عملية ترضي الجميع”.
بعد ذلك كان لقاء ختامي في دار بلدية ببنين جرى فيه البحث في كل القضايا المطروحة والسبل الكفيلة بحلها وفق اولويات يجري العمل على تحديدها من البلديات والاتحادات البلدية والجهات المعنية على الأرض.
وأكد الكسار أن “اللقاءات ستستمر، وكذلك التنسيق لما فيه خير هذه المنطقة وناسها”.