لقاء لفاعليات شبعا في البلدية أعلن اتخاذ اجراءات بالتعاون مع القوى الامنية تنظم حركة النازحين
اجتمعت فاعليات بلدة شبعا في دار البلدية، في حضورالنائب قاسم هاشم، مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي، رئيس البلدية محمد صعب واعضاء المجلس البلدي ومخاتير البلدة، وكان عرض للوضع داخل البلدة بشكل عام والحد من التداعيات السلبية الناتجة عن تخمة النازحين.
بعد الوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء الجيش اللبناني والقوى الأمنية، شكر صعب الجيش والقوى الأمنية على “تضحياتهم والدماء التي سكبت في مواجهة الإرهاب”. وتطرق الى موضوع النازحين السوريين الى البلدة الذين “بلغ عددهم حوالي السبعة آلاف وفاق عدد السكان المقيمين”، مشيرا الى ان “البلدية ستتخذ الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن وتحميل المسؤولية لمن يعبث بالأمن وعدم اخفاء اي معلومة مهما كانت”، موضحة أنها ستضطر “لإتخاذ اجراءات صارمة بحق كل مخالف”.
بدوره، شدد هاشم على “ضرورة الإستفادة من تجارب الآخرين”، وقال: “نحن بصدد تعزيز وحماية امننا وبلدنا من خلال اتخاذ اجراءات عديدة بالتعاون مع البلدية، واننا لم ولن نتهاون او نتساهل على الإطلاق مع من يفكر في العبث بأمن بلدتنا، فهناك اجراءات تم اتخاذها على مستوى الوطن ككل بالتعاون مع الجيش والقوى الأمنية والجهات المعنية، بخصوص تنظيم دخول وخروج السوريين من والى لبنان، ونحن نعتبر انفسنا جزءا لا يتجزأ من تلك الإجراءات، فمصلحة البلدة خط احمر لا يمكن المساومة عليها تحت اي اعتبار”.
دلي
من جهته، أوضح دلي انه لا يريد “تحميل المسؤولية لكل السوريين”، وقال: “هناك عائلات مسالمة أتت للايواء والهروب مما يجري في بلدها، وهناك البعض يسعى للقيام بأفعال غير مألوفة ومرضية، مما يشكل تهديدا لبلدنا وهذا لم ولن نسمح به وسيكونون عرضة للملاحقة من قبلنا ومن قبل الجهات الأمنية هم ومن يساندهم، لأن أمن بلدنا فوق كل اعتبار، ونحن بدورنا سندعم الجيش والقوى الأمنية وسنرفع الغطاء عن كل مخل بالأمن”.
وفي الختام اتفق المجتمعون على الخطوات الاتية:
“1- تنظيم السير في البلدة منعا لحصول اشكالات قد تكون ذريعة لخلق المشاكل.
2- عدم استقبال نازحين جدد لأن البلدة لم يعد بإمكانها استيعاب المزيد.
3- الطلب من القوى الأمنية المساندة والمؤازرة والتشدد في تنفيذ الإجراءات المتخذة، وسيقوم النائب هاشم والمفتي دلي ورئيس البلدية محمد صعب بمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية.
4- الطلب من الجيش والقوى الأمنية التشديد على المعابر والسماح فقط بدخول المواد الغذائية ويمنع غير ذلك منعا باتا.
5- ملاحقة كل شخص يسعى للاستفادة وتقديم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، وتحميله المسؤولية كاملة حيث ان هذا الأمر قد يستغل للعبث بأمن البلدة.
6- تفعيل دور شرطة البلدية داخل البلدة على مدى 24 ساعة كخطوة أولى لمدة شهرين”.
بعد ذلك، توجه الجميع الى مركز الجيش في منطقة البيادر شرق البلدة والمحاذي للسياج الشائك الذي يفصل بين المنطقة المحررة ومزارع شبعا المحتلة، حيث كان في استقبالهم آمر السرية الملازم أول حنا يوسف وضباط وعناصر المركز، معلنين تضامنهم مع الجيش في مواجهته الإرهاب والإرهابيين.