افتتاح مهرجان غلبون عالبال وتأكيد على الجمع بين حداثة الحاضر وعراقة الماضي
افتتح وزير السياحة ميشال فرعون مهرجان “غلبون عالبال” لصيف 2014 الذي تنظمه لجنة يوميات غلبون بالتعاون مع البلدية، وحضره النائب عباس هاشم ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المدعوين.
استهل المهرجان بكلمة ترحيبية للمسؤولة الاعلامية للجنة المهرجانات ندى عاد، والقت رئيسة لجنة “يوميات غلبون” فيكتورين الخوري كلمة قالت فيها: “من وداعة هذه القرية وهدوئها، من أحلامنا وعزمنا، من إيماننا بلبنان وإنسانه، يعلو صوت هذا المهرجان، صوت الفن والحق والأصالة، لعلنا نواجه به تحديات العنف والعصبيات والنزاعات”.
أضافت :”ان برنامج هذا العام يحافظ على منهجية آمنا بها تجمع بين التراث والحداثة، بين المحلية والعالمية، ومن هنا سهرة أوبرالية في 8 آب تحييها الفنانة اللبنانية الفرنسية ليلى كنعان نبوت يرافقها عازف البيانو الشهير THIERRY WENDERMAIRE أستاذ الموسيقى في مدينة تيونفيل، ومن الأوبرا الى التراث في 9 آب وسهرة لبنانية يحييها الفنان طوني كيوان، والختام زياد الرحباني في ليل 17 آب وليس غدا”.
والقى رئيس البلدية المهندس ايلي جبرايل كلمة اشار فيها الى ان “لجنة يوميات غلبون تحيي كل عام بالتعاون مع البلدية مهرجانا بيئيا وثقافيا وتراثيا يجمع بين حداثة الحاضر وعراقة الماضي”، معتبرا ان “اختيارها عنوان “غلبون عالبال” جاء في الوقت الذي يقلق بال لبنان على ما يدور حوله من إحداث جسام ستغير وجه المنطقة”، مؤكدا ان “غلبون أثرت اختيار الفرح والحياة والاحتفال ليس تنكرا منها لما يعصف بمنطقتنا من أحداث أمنية وسياسية واقتصادية بل إيمانا منها بأهمية البيئة والثقافة والتراث وحب الحياة”.
وختم شاكرا جميع الذين ساهموا في انجاح يوميات غلبون، وتوقف امام “تضحيات المؤسسة الوطنية الأم، مؤسسة الجيش اللبناني لما تقدمه من تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن الوطن لبنان”.
وكانت سهرة كلاسيكية، أحياها عازف البيانو الأميركي KIMBALL GALLAGHER الذي يجمع في موسيقاه أسلوب القرن الثامن عشر مع العديد من وسائل الإندفاعات التكنولوجية في القرن الواحد والعشرين ليبث شغفه بالموسيقى الكلاسيكية.
وعزفت فرقة من الكونسرفاتوار الوطني موسيقى للمؤلف ايلي كلاب الملم بالتقنيات الحديثة وموسيقاه فيها الكثير من والرومانسية والحداثة.