فرعون اطلق مهرجانات غلبون
أطلق وزير السياحة ميشال فرعون مهرجانات غلبون لصيف 2014 من مبنى وزارة السياحة، في حضور رئيس بلديته المهندس ايلي جبرايل والمديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك وعدد من المهتمين والاعلاميين.
جبرايل
وألقى جبرايل كلمة قال فيها: “كما في كل سنة وبدعم مباشر من وزير السياحة ووزارة السياحة عموما تقوم لجنة “يوميات غلبون” ومن ضمن حملتها هذه السنة “غلبون عالبال” بتقديم برنامجها الحافل بالنشاطات الثقافية، الفنية الوطنية والعالمية بحيث نستضيف هذه السنة فنانين من اميركا، وفرنسا وهذه النشاطات تتناسب مع واقع غلبون بلدة خضراء نموذجية حيث التراث والحضارة والطبيعة تتفاعل مع الانسان ونشاطاته الاخرى التي تقوم بها البلدية”.
الخوري
ثم تحدثت رئيسة لجنة المهرجانات في غلبون فيكتورين الخوري التي أعطت فكرة عن نشاطات “يوميات غلبون” لهذه السنة التي تجمع بين التراث والحداثة بين المحلية والعالمية بين اسماء مشهورة واسماء في طريقها الى الشهرة”.
واضافت: “في 2 آب سهرة كلاسيكية لعازف البيانو الاميركي (Gallagher Kimbale) الذي يجمع في موسيقاه اسلوب القرن الثامن عشر مع العديد من وسائل الاندفاعات التكنولوجية في القرن الحادي والعشرين ليثبت شغفه بالموسيقى الكلاسيكية. وهو يصبو خلال وجوده في لبنان الى اعطاء ما يسمى “ماستر كلاس” لمن يرغب من طلاب الموسيقى وبخاصة طلاب الكونسرفاتوار الوطني.
وفي مساء اليوم، نفسه تلتقون ايضا إيلي كلاب، ابن عمشيت، مؤلف موسيقي، منتج، مهندس صوت، ملم بالتقنيات الحديثة، موسيقاه تتميز بإحساس ايقاعي عميق وفيها الكثير من الباروك والرومنسية والحداثة.
وستعزف موسيقاه فرقة مؤلفة من ستة موسيقيين من الكونسرفتوار الوطني.
ومن السهرة الكلاسيكية الى سهرة اوبرالية في 8 آب تحييها الفنانة اللبنانية ليلى كنعان نبوت، الى جانب ريبتوار غني ومتنوع وسيرافقها عازف البيانو الشهير (Wendremair Thierry) استاذ الموسيقى في مدينة تيونفيل.
ومن الاوبرا الى التراث في 9 آب وسهرة لبنانية يحييها الفنان القدير طوني كيوان.
والختام في 17 آب مع ليلة زيادية رحبانية لزياد الرحباني، الصحافي الثائر الساخر، صاحب مدرسة في الموسيقى العربية الحديثة والمسرح المعاصر.
فرعون
بعد ذلك، قال الوزير فرعون: “يسعدني ان ترعى وزارة السياحة هذا المهرجان على اكثر من صعيد، اولا لأن “غلبون عالبال” نتيجة حكاية لبنانية ولكنها ترجمت الى واقع تجلى في المحبة والوفاء لهذه البلدة وللبنان، وثانيا لان غلبون في مهرجانها حكاية تحد، وثالثا لان غلبون حكاية علمية حيث تم وضع العلم في خدمة القرية والوطن”.
واضاف: “ان هذه البلدة هي مثال ونموذج وعلم من أعلام لبنان على الصعيد السياحي وخصوصا على صعيد السياحة الريفية التي ركزنا عليها في وزارة السياحة، بحيث بتنا نرى ان كل منطقة وبلدة تتمتع بامكانات كبيرة لتحتل مساحة سياحية بيئية يمكنها ان تجذب السائح”.
وتابع: “السياحة البيئية هي حركة اقتصادية تعلق الشباب بمناطقهم وتجذرهم فيها وتوفر المداخيل الى جانب السياحة التقليدية”.
وختم: “هذه رسالة تحد وايمان، وعلى الرغم من الانفجارات التي حصلت لا نزال نتمتع بتوافق امني في كل مكان وهو توافق مميز، يمعنى ان كل اللبنانيين يتوافقون ويتحدون في وجه الارهاب، من جهة، ومنع اي تدهور امني في كل لبنان، وهذا النجاح كان في طرابلس والشمال والبقاع. صحيح ان هناك هواجس لكن في الوقت نفسه هناك اتفاق أمني لجبه الارهاب ليس في لبنان بل في كل العالم، وهي معركة ليست لبنانية فقط، وبالتالي لن تشعرنا بالاحباط لأننا مستمرون في التفاؤل”.