الدبوس جال في مشاريع لـ الصندوق الكويتي في الضاحية
جال الممثل المقيم للصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية في لبنان المهندس نواف الدبوس في مشاريع الصندوق في الضاحيةالجنوبية لبيروت، في حضور رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد سعيد الخنسا، رئيس بلدية برج البراجنة زهير جلول، رئيس بلدية حارة حريك زياد واكد ونائبه احمد حاطوم، رئيس بلدية المريجة – تحويطة الغدير سمير بو خليل وفاعليات المنطقة.
بدأت الجولة من أمام حديقة الطيور الغبيري وتفقد المدرستين في الغبيري ثم القاعة الرياضية قرب جسر المطار، فمركز الطوارئ – طريق المطار ومدرسة حارة حريك (صفير) والمجمع الثقافي الإجتماعي الطبي لبرج البراجنة منطقة الرادوف، واختتمت الجولة في مشروع إنشاء مدرسة في المريجة.
وقال الخنسا: “نحن في الجولة الأخيرة في مشاريع صندوق التنمية الكويتي وهذه المشاريع كانت في عالم التخطيط وأصبحت في عالم التنفيذ والإنتهاء وبدأنا نفيد منها والمدارس فتحت ابوابها أمام الطلاب”.
واضاف: “بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في حرب تموز، كانت مبادرة كريمة من الصندوق الوطني الكويتي ومباركة أميرية، وعدد من المشاريع المخصصة للضاحية الجنوبية الوفية”.
وختم شاكرا باسم أهالي الضاحية الجنوبية و”شعب لبنان الوفي دائما لدولة الكويت، أميرا وشعبا وحكومة والصندوق الكويتي جهوده، وإن شاء الله من خير الى خير ونقول شكرا للكويت”.
الدبوس
بدوره، قال الدبوس: “لا شكر على واجب، وصراحة ومن مبدأ الشركاء في التنمية مع لبنان الشقيق وتوجيهات صاحب السمو امير البلاد حفظه الله الشيخ صباح احمد الجابرالصباح وتوجيهاته بالوقوف والمساندة مع لبنان العزيز الشقيق في الإقتصاد القومي والمساهمة في رفع المستوى المعيشي، وكذلك الدعم الإقتصادي القومي اللبناني، هذا واجب علينا ككويتيين ومن واجب الصندوق الكويتي وحرصه في دعم جميع المشاريع في لبنان، وخصوصا بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان العزيز الشقيق، كانت هذه المنحة وتم توزيعها على مشاريع مختلفة، مشاريع الضاحية كانت من أولويات المشاريع، وبدأنا بالإفادة منها بعد انتهاء التنفيذ في المدارس ومركز الطوارئ، هذه المراكز نموذج يبرز العلاقة التاريخية الكويتية – اللبنانية والتي لها أصول تاريخية كبيرة”.
وأضاف: “هذه الزيارة هي لمتابعة حرص الصندوق على تنفيذ هذه المشاريع بطريقة سليمة، وأهداف هذه المشاريع تتحقق ولنا شرف خدمتكم لأنكم يوما من الأيام إخواننا اللبنانيون وقفتم معنا مواقف عدة وهذا جزء من الواجب، ونقول دائما عاشت الكويت وعاش لبنان”.