بلديات الضاحية أطلقت تشجير جادة حافظ الأسد
أطلق اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية حملة تشجير واعادة تأهيل لجادة الرئيس حافظ الاسد – طريق المطار، برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسين الحاج حسن وحضوره ورئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد سعيد الخنسا ورئيس بلدية برج البراجنة جمال رحال ونائبه حسين منصور ورئيس بلدية حارة حريك زياد واكد ونائب رئيس بلدية الغبيري عبد السلام الخليل وأعضاء من المجالس البلدية.
الخنسا
وألقى الخنسا كلمة قال فيها: “في هذا اليوم المبارك نرحب بالوزير الدكتور حسين الحاج حسن في مشروع متكامل مع بين اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية (الغبيري، حارة حريك، المريجة، برج البراجنة) ووزارة الزراعة من اجل اعادة تأهيل طريق مطار بيروت الدولي – جادة الرئيس حافظ الاسد واعادة زرع الاشجار الكبيرة والجيدة والنوعية على هذا الطريق لأنه مدخل لبنان واستقبال لموسم الصيف والسياحة ونكون بذلك قد حسنا واقع المداخل الرئيسية لبيروت والضاحية الجنوبية”.
واضاف: “ننتظر استكمال عملية اطلاق الوزارة الجديدة من اجل التعاون والتواصل في بناء المجتمعات وانمائها ومساعدة أهلنا الكرام في الضاحية وفي كل لبنان. هذه الحملة واحدة من الحملات في مشروع زرع الاشجار وتنظيم البيئة وتأهيل الشارع لهذه الجادة مدخل لبنان الاخضر الجميل، المحبة والاستقلال والسيادة والمقاومة”.
الحاج حسن
ثم ألقى الوزير الحاج حسن كلمة قال فيها: “نفتتح اليوم حملة تشجير لأوتوستراد طريق المطار- جادة الرئيس حافظ الاسد احد مداخل لبنان للوافدين الى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت. وايضا الحملة هي من أجل هذا الشريان الحيوي الذي يمثل امتدادا للضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، الضاحية الأبية والمقاومة من خلال نشاط بيئي مشترك بين وزارة الزراعة واتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي. هذه الحملة ستشكل، الى جانب الحملات التي سبقتها والتي سوف تليها باستمرار، استمرارا لسياسة زيادة المساحة الخضراء والتجميل البيئي والتزيين للمداخل والاوتوسترادات والطرقات”.
واضاف: “اتحاد بلديات الضاحية بلديات: الغبيري، حارة حريك، برج البراجنة والمريجة، هي من البلديات التي اهتمت كثيرا بالاشجار والتزيين والبيئة، وبالتالي الى جانب بلديات أخرى قمنا معها بأنشطة عدة في الفترة الماضية شملت عددا كبيرا من الاشجار يتجاوز 500 ألف شجرة في هذا الموسم، بالتنسيق مع البلديات واتحاد البلديات والاهالي، وهذا الامر يشكل بالنسبة الينا كوزارة زراعة والى لبنان والبلديات شيئا اساسيا وضروريا في بلد كان يعرف ب”لبنان الاخضر” وكانت الغابات تغطي نسبة 35 في المئة من مساحته. ولأسباب عديدة ابرزها: العمران والتوسع العمراني والطرقات والحرائق والتصحر والجفاف وقلة الامطار، تراجع الغطاء النباتي. لكن اؤكد بعيدا عن لغة الارقام التي نحتاج الى تثبيتها وتوثيقها ان الاهتمام البيئي لدى المواطنين والبلديات خصوصا ارتفع كثيرا خلال الفترة الماضية. وهذا يدل على حس وطني ومسؤولية وطنية كبيرة يجب ان نؤكدها وان نثبتها، وهذا الامر هو مصلحة وطنية للجميع والحفاظ على الشجرة مصلحة لكل مواطن”.
وختم: “مبروك لاتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي وللبنانيين هذا الشريان الحيوي ومدخل لبنان الاساسي ولكل سكان المنطقة، هذا المشروع الذي سيقدم اضافة جيدة الى المشاريع البيئية والتجميلية والتزيينية الى الغطاء النباتي، والى المزيد من العطاء”.