الشمس تحقق حلم انارة طريق عام الهرمل الدولية
الوكالة الوطنية للإعلام ـ
تحقيق جمال الساحلي:
مشروع إنارة طريق عام الهرمل حلم أهالي منطقة تتميز طبيعتها شبه الصحراوية بضباب كثيف يتسبب بعشرات الحوادث والضحايا.
هذا الحلم حمله رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه الى وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي الذي بادر على الفور في تنفيذ المشروع الرائد للانارة على الطاقة الشمسية.
هو أول مشروع إنارة من نوعه، متكامل يليق بهذه المنطقة ويتناسب مع طبيعتها الجغرافية: سهل مفتوح، شمس ساطعة أغلب الأيام. هنا كانت البداية، مئات الأعمدة نصبت بشكل متناسق ومسافات مدروسة تحمل في أعلاها لوحات الطاقة الشمسية التي تتوسطها أجهزة الشحن. الأشغال توالت بسرعة فائقة ومن دون عراقيل وارتفعت المصابيح ذات اللون الأصفر لتثبت نجاح التجربة وتبشر بجدوى هذا المشروع الرائد في تحقيق الحلم المزمن للأهالي.
يمتد مشروع الإنارة الجديد من مفرق المحطة عند الطريق الدولية بعلبك – الحدود السورية باتجاه مدينة الهرمل ولمسافة تمتد على أكثر من 10 كيلومترات وصولا الى المدخل الرئيسي حيث تقع منتزهات ومؤسسات ومقاه مجاورة لنهر العاصي وجسره، ويتجه شرقا نحو بلدة القاع بنحو 5 كيلومترات وصولا الى ساحة البلدة الرئيسية.
أصحاب المؤسسات المجاورة لنهر العاصي رحبوا بالمشروع لما يوفره من إنارة تشجع حركة وصول الاهالي والزوار الى المنطقة، آملين ان يشمل مناطق أخرى تتوفر فيها نفس الظروف المناخية والجغرافية.
قانصوه
النائب عاصم قانصوه بارك هذه الخطوة الناجحة في منطقة تعطي 320 يوما مشمسا،آملا ان يكون المشروع مدخلا لاستغلال كل مصادر الطاقة المائية والرياح، متسائلا عن أسباب التهرب من درس هذه المشاريع المجزية والهروب الى استئجار البواخر.
فارس
النائب مروان فارس رأى في المشروع استكمالا لمشاريع رائدة للوزير العريضي والتي لم نر الإنارة في منطقتنا إلا في عهده وبهمته.
رزق
رئيس بلدية القاع ميلاد رزق توجه للوزير العريضي بوافر الشكر والتقدير لاهتمامه بالقاع، حيث “وفر الإنارة الجيدة وسهل التواصل مع الهرمل”، آملا ان “يشمل سائر أحياء البلدة مراحل لاحقة والتي لا تتوفر فيها حتى اليوم اي إنارة”.
نصر الله
كاهن رعية القاع الأب اليان نصر الله عبر عن “عميق الشكر والتقدير والإحترام للقائمين على هذا المشروع، والذي ينم عن رجاحة عقل واقتدار وحكمة”، آملا أن يكون “فاتحة خير لاستفادة لبنان ومناطقه من سائر الموارد الطبيعية والبشرية”.
اشارة الى ان إتحاد بلديات الهرمل أخذ على عاتقه مسؤولية الصيانة ووفر لذلك آليات مناسبة، فيما لفت مهتمون الى ضرورة إقامة حاجز حماية أمام الأعمدة يخفف من المخاطر.