بلدية بخعون نظمت لقاء دعما لسير الضنية بمسابقة أفضل قرية

الضنية – نظمت بلدية بخعون ـ الضنية، بالتعاون مع إتحاد بلديات الضنية، لقاء دعم لبلدة سير ـ الضنية في مسابقة أفضل قرية يختارها اللبنانيون، التي تنظمها جريدة “لوريان لوجور” الصادرة بالفرنسية، في مقهى عمر عصمت الصمد، في حضور النائب أحمد فتفت، رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، رئيس بلدية بخعون زياد جمال وفاعليات.

وبعد التصويت على موقع الجريدة على شبكة الإنترنت، أوضح سعدية أن “سير ستفوز بالمسابقة برغم المحاصرة الإعلامية لها، لأن سير بمكوناتها ومقوماتها وطبيعتها وما من الله عليها ستفوز”.

وشكر “كل من أضاء شمعة من أجل سير والضنية، وكذلك وسائل الإعلام المحلية ووسائل التواصل الإجتماعي على جهودها في دعم حملة التصويت لمصلحة سير”.

وأثنى على “دور الزملاء رؤساء البلديات في الضنية وكل المناطق اللبنانية الذين دعموا سير بقوة، ويحاولون إيصال رسالة مفادها أن الضنية متضامنة ومتكاتفة من أجل سير، وأنها منطقة السلام والأمان”.

بدوره، شدد جمال على “ضرورة بذل الجهود من أجل فوز سير بالمسابقة، والتصويت لها بكثافة في الأيام الأخيرة من عملية التصويت، وحتى تضمن سير المركز الأول الذي احتلته منذ منذ الأيام الأولى لبدء المسابقة، لأن نجاح سير هو نجاح لكل أبناء الضنية بلا استثناء”.

وأكدت المستشارة البيئية المهندسة ميرنا شاهين أن “جميع أبناء بلدة الخرنوب صوتوا لمصلحة بلدة سير، التي نعتبرها عروس مصايف الضنية، وهي تستحق بامتياز أن تفوز بمسابقة أفضل قرية لبنانية لما تتميز به من معالم طبيعية وأثرية ومرافق سياحية، وهي نموذج للعيش المشترك، وتستحق القاء الضوء عليها إعلاميا وسياحيا سواء في داخل لبنان أو خارجه”.

ويشار إلى أن عملية التصويت بدأت في 28 تموز الماضي، وستستمر حتى 18 آب الحالي، على أن “يعلن بعدها إسم القرية الفائزة من بين 10 قرى مشاركة فيها”.