وزير الاشغال جال في الجنوب وتفقد مشاريع تنفذها الوزارة
جال وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر في الجنوب مطلعا على عدد من المشاريع التي تنفذها الوزارة. ورافقه في الجولة المدير الاقليمي للوزارة في الجنوب المهندس علي حب الله.
المحطة الاولى كانت في دارة الرئيس نبيه بري في المصيلح حيث ألتقى زعيتر بمدير مكتب بري في المصيلح العميد محمد سرور، وجرى عرض لسير عدد من المشاريع التي تقوم بها وزارة الاشغال لاسيما الطرقات العامة في محافظتي الجنوب والنبطية.
بعدها انتقل الى مكتب قيادة حركة أمل في اقليم الجنوب حيث ألتقى المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب النائب هاني قبيسي، في حضور عدد من قياديي الحركة في المنطقة، ومن ثم زار زعيتر يرافقه قبيسي وحب الله محافظ النبطية القاضي محمود المولى في السراي الحكومي، حيث أعد له استقبال حاشد تقدمه النائب ياسين جابر، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح محمد دهيني، الرئيس الاول لمحاكم النبطية القاضي برنادر شويري، رئيس بلدية مدينة النبطية احمد كحيل، مدير مديرية النبطية الاقليمية في أمن الدولة العقيد سمير سنان، مدير مخابرات الجيش في النبطية العقيد الركن محمد شعبان، ممثل دائرة أمن عام النبطية النقيب رواد سليقة، رئيس شعبة الاستقصاء والمعلومات في أمن عام النبطية الملازم أول علي نجم، رئيس دائرة النفوس في محافظة النبطية علي مكي، مدير التنظيم المدني في النبطية المهندس بسام الخياط، مأمور نفوس النبطية ابراهيم قلقاس، رئيس جمعية تجار النبطية وسيم بدر الدين، وشخصيات وفاعليات ورؤوساء بلديات ومخاتير.
ورحب المولى بزعيتر في “مدينته النبطية التي تبادله كل محبة واحترام ونحن على اليقين ان لهذه المدينة الكثير من المعزة والاحترام والتقدير، ومحافظة النبطية والنبطية بكل ناسها واهلها واجهزتها الادارية ومؤسسات الدولة والجيش والمقاومة جميعنا نقول اننا ما زلنا صامدين وتخطينا كل الخطوط الحمر ونحن نسير بالاتجاه الصحيح نحو الحضارة والمدنية، وهذا يتم بهمة بلدياتها وجمعياتها ومؤسساتها والرعاية الكبيرة من دولة الرئيس نبيه بري”.
وقال: “نحن نثمن زيارتك الى سراي النبطية والتي هي المدخل لمحافظة النبطية والمدخل الاساس لمدينة المقاومة، وانني ارحب بك باسم المجتمع المدني ومؤسسات الدولة وكل الجمعيات والهيئات في النبطية التي هي في قلبك وستبقى ورجاء خاص لك من كل فاعليات المنطقة ان يكون هناك زيارة خاصة من معاليك فقط لبلديات وجمعيات ومخاتير النبطية”.
ورد زعيتر بكلمة استعاد فيها بعض الذكريات حينما كان محافظا للنبطية منذ 18 عاما والتي عايش فيها “الاعتداءات الاسرائيلية وصمود الاهالي في وجه الارهاب الاسرائيلي وعدوانيته ومجازره”.
وقال: “الجنوب واهله الذين صمدوا وقدموا وضحوا يستحقون منا كل تضحية وكل خدمة، وكل العناية والاهتمام والاولوية، ونأمل ان نحرر تلال كفرشوبا ومزارع شبعا من الاحتلال الاسرائيلي وذلك بقوة الشعب والجيش والمقاومة”.
أضاف: “اود ان اعلن لكم خبرا سارا يهم اهلي في النبطية، انه تم اقرار الزيادة المخصصة لسراي النبطية بعد 10 سنوات من التأخير وقد أضيف مبلغ ايضا لتحديث الاضافات وستنطلق ورشة العمل فيها بأقرب وقت. كما ان هناك اوتستراد النبطية كفررمان ومرجعيون وهو موضوع قيد المتابعة مع مجلس الانماء والاعمار”.
ووجه زعيتر الشكر للمولى وموظفي السراي ولاعلاميي النبطية، “هؤلاء الجنود المجهولين وقد واكبوني ابان تسلمي لعملي كمحافظة النبطية واستمريت معهم بأصعب الظروف”.
بعد ذلك تسلم زعيتر درعا تقديريا من رئيس اتحاد بلديات الشقيف، وكتابا توثيقيا عن النبطية “تراث وتاريخ” للزميل علي مزرعاني، من رئيس بلديتها.
ثم زار زعيتر يرافقه قبيسي وجابر، رئيس جهاز المكننة والمعلومات في المديرية العامة للامن العام العميد الركن حسن علي احمد في منزله في بلدة شوكين – النبطية، ومشروع مجمع مدرار الخيري في تلال شوكين وهو مشروع قيد البناء يتضمن مستشفى لرعاية مدمني المخدرات ودار للمسنين.