20 بلدية لبنانية شاركت في مؤتمر القمة العالمي لمنظمة المدن والحكومات المحلية في الرباط
شارك 20 رئيس بلدية وعضو مجلس بلدي في مؤتمر القمة العالمي الرابع للمدن المتحدة والقادة المحليين، الذي انعقد في عاصمة المغرب الرباط، بتنظيم من منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بعنوان “تخيل المجتمع، بناء الديمقراطية” من 1 الى 4 تشرين الأول.
وتشمل شبكة المنظمة في لبنان 78 بلدية وإتحاد بلديات من مختلف المناطق وشارك في المؤتمر: بلديات القلعة، تبنين، أنطلياس – النقاش، عميق، عاريا، برج حمود، الشياح، شويت، الدكوانة – مار روكز – ضهر الحصين، وفرن الشباك – عين الرمانة – تحويطة النهر، الحازمية، الجديدة – البوشربة – السد، نهر ابراهيم، الروضة، سن الفيل، زحلة – المعلقة، وزوق مكايل، ومن إتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي.
وتمت خلال المؤتمر، بحسب بيان، “إعادة انتخاب رئيس بلدية اسطنبول قادر توباش رئيسا للمنظمة، وانتخب الوزير الفرنسي السابق آلان جوبيه (رئيس بلدية مدينة بوردو الفرنسية) كرئيس مشارك، فيما انتخب رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف نائبا للرئيس.
وانعقدت أربع طاولات مستديرة للبحث في: تحسين نوعية الحياة، وتعزيز التضامن ما بين المناطق، ومواكبة الحوكمة المحلية الجديدة، والإرتقاء بالتنوع.
وقدم رئيس بلدية الشياح إدمون غاريوس، مداخلة بشأن “بلورة استراتيجية منظمات المدن والمناطق في إطار الإعداد لأجندة الموئل III وأجندة التنمية لما بعد العام 2015”.
كما شارك رئيس بلدية طرابلس نادر غزال، في طاولة مستديرة للتباحث بشأن مزايا المجالس المحلية والمناطقية وقدرتها على التحرك والقيود المفروضة عليها في إطار مواجهتها لصعوبات جمة داخلية أو خارجية كفشل دولة القانون أو ضعف المجتمع والإقتصاد أو الكوارث الطبيعية والنزاعات. وتحدث غزال عن “تضامن السلطات المحلية مع اللاجئين السوريين”.
وفي ختام المؤتمر، اقر إعلان الرباط ب”ضرورة التغيير والإبتكار والتوصل إلى مجتمعات أكثر عدلا من خلال تعزيز الحوكمة من أسفل إلى أعلى بقيادة مجالس محلية ومناطقية جامعة”.
وشدد الإعلان على “دور هذه المجالس الوطنية بوصفها قاطرة للتنمية وللارتقاء بالحوار كأداة للسلام”.
وطالب ب”فهم أشمل للتوسع الحضري بما يسد الفجوة بين المدن والأرياف، ويضمن الإتساق ويبلور مقاربة قائمة على التضامن والتعاون خارج الحدود الإدارية والسياسية”.