بلدية كترمايا عرضت انجازاتها ومشاريعها المستقبلية
عقدت بلدية كترمايا لقاء مع فاعليات البلدة وعائلاتها في خلية مسجد البلدة، تم خلاله عرض لإنجازات ومشاريع البلدية التي نفذت في العامين المنصرمين، بالإضافة الى المشاريع المنوي تنفيذها، حضره ممثل وزير المهجرين علاء الدين ترو رئيس بلدية سبلين محمد خالد قوبر، الدكتور عبد الغني ملك ممثلا النائب محمد الحجار، منسق تيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي الدكتور محمد الكجك، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، رئيس مجلس محافظة الجماعة الاسلامية في جبل لبنان الشيخ احمد عثمان، رئيس دائرة المشاريع في مجلس الانماء والاعمارالمهندس ابراهيم ابراهيم، الدكتور محمد بيرم ممثلا الحاج جميل جميل بيرم، ومشايخ ومخاتير وحشد من الاهالي.
استهل اللقاء بالنشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية، القاها عضو المجلس البلدي جمال معطي، بعدها القى نائب رئيس بلدية كترمايا الشيخ علي ابو مرعي كلمة أشار فيها الى “ان التعاون في اي عمل هوعامل نجاح”، مؤكدا “ان الانجازات التي تحققت ما هي الا دليل على دعم الاهالي”، ومعتبرا “انه عندما نتحرر من أنانيتنا وشخصانيتنا، ويتحرر الانسان من الأنا وينطلق الى نحن، ينجح العمل”.
بعدها تم عرض وثائقي عن انجازات البلدية والمشاريع التي نفذت، ومنها شبكات الصرف الصحي والمياه والطرقات وخزان لمياه الشرب وملعب للبلدية وغيرها.
ثم تحدث رئيس البلدية المحامي يحيى علاء الدين، شارحا تفاصيل المشاريع المنجزة، مشددا “على الوقوف الى جانب الاهالي لتحقيق كل حاجاتهم ولرفع شأن البلدة لتصبح مثالا يحتذى فيه في الاقليم”، وشاكرا “جميع الفاعليات والقوى السياسية، بدءا من الرئيس سعد الحريري والوزير ترو والنائب الحجار والمعنيين في مساعدة البلدية على تحقيق تلك المشاريع، كما اضاء على عدد من المشاريع المنوي تنفيذها مستقبلا”.
ثم تطرق علاء الدين،الى الشأن السياسي، فأكد “التواصل مع جميع القوى السياسية دون استثناء”، معتبرا “ان رئيس البلدية ليس نائبا او وزيرا محسوبا على كتلة سياسية بعينها، بل هو شخص لديه الاستقلالية التامة لتمثيل جميع ابناء بلدته لأي جهة سياسية انتموا اليها”، ورأى “انه يقتضي ان يكون لرئيس البلدية فسحة واسعة من التواصل البناء الهادف والتي من خلالها يلبي مطالب اهل البلدة لدى كافة الاطراف السياسية في اي حكومة كانوا”.
واضاف “اتمنى على السياسيين الذين نحبهم ونحترمهم والذين لديهم المونة علينا، ان يتركوا لنا الخيار وهامشا من الحرية في اختيار المسار الذي نرى فيه من زاويتنا نحن انه قد يحقق لنا مشروعا او خدمة لأهل بلدتنا”، لافتا الى “ان ما يقوله تعلمه في مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري التي كانت تدعو الى المحبة والتواصل بين جميع الاطراف السياسية، وتعطي دروسا بنبذ العصبية والطائفية والاستزلام والارتهان، وتناقض الجهل والتحريض.”