كهوف أثرية مكتشفة في سيناي تحتوي على مدافن وسلاسل للإعدام
نظم رئيس بلدية سيناي – النبطية علي سليمان زريق جولة للاعلاميين على كهوف ومغاور أثرية وتاريخية تم اكتشافها مؤخرا في البلدة، وتحتوي على مدافن وتوابيت حجرية وقد عثر فيها على جماجم وبقايا عظام بشرية.
وأشار زريق خلال الجولة الى «ان هذه الكهوف تقع في منطقة يطلق عليها جل قطع الرأس حيث عثر على سلاسل حديدية معلقة في السقف وفي اسفلها بئر عميق، حيث كانت تجري عمليات الاعدام في عصور لم نعرف بعد الى اي عصر تنتمي، في انتظار أن يأتي علماء متخصصون من مديرية الاثار لاجراء الكشف والبحث ومعرفة الى اي عصر تعود هذه الكهوف».
وقال: «ان رئيسة الهيئة الوطنية للمحافظة على الاثار والتراث رندة بري تفقدت الكهوف ووعدت بمتابعة الموضوع والاهتمام به، داعية «وزارة الثقافة الى إيفاد مندوب عنها لتفقد هذه الكهوف وإجراء الكشف المطلوب عليها».
أضاف زريق: «ان البلدية قامت بتنظيف الكهوف واقفالها بأبواب حديدية للمحافظة عليها حتى لا تتحول الى مرتع أو موئل للحيوانات البرية أو وكر للافاعي، أو ان يقدم أحد على الدخول اليها وتخريبها، واننا في صدد تركيب شبكات إنارة فيها».
وخلال الجولة تبين ان الكهوف واسعة ومرتفعة ومتشعبة وتضم عشرات المدافن والتوابيت، وبعضها له ثلاثة مداخل متقاربة، ولا تبعد عن بعضها سوى أمتار قليلة.
وتولي البلدية أهمية خاصة وتتطلع لتحويلها الى مزار سياحي وأثري، ولكن المهم وفق رئيسها أن يتجاوب المعنييون وخاصة في وزارة الثقافة ومديرية الاثار مع دعوتنا لهم لزيارة البلدة والاطلاع على هذا الكنز الاثري التاريخي الذي نتوق لمعرفة الى أي عصر يعود.