نائب رئيس بلدية حارة حريك أحمد حاطوم: إنجازات الخطة الاستراتيجية أكثر من المتوقع
موقع بلدية حارة حريك ـ
أجرى المقابلة: عباس زريق:
انجازات أكثر من المتوقع، حققتها بلدية حارة حريك خلال العام المنصرم، فاقتربت بذلك أكثر فأكثر من استكمال خطتها الاستراتيجية المزمع الانتهاء منها بداية العام 2016.
خطة السير نفذت بنجاح، ولاقت تجاوباً كبيراً من المواطنين. استُحدثت مواقف للسيارات وبُنيت جسور للمشاة.
مركز الرعاية الصحي الأول في المنطقة استقبل آلاف المواطنين وقدّم لهم العلاج شبه المجاني. الفريق الطبي في البلدية باشر عمله ويقوم بزيارات يومية للمطاعم والملاحم. إشراف دائم على سلامة العاملين وسلامة الغذاء ونظافته. لا بضائع فاسدة في نطاق عمل البلدية. تشجير دائم، ومساحات خضراء، وإن قل حجمها. دورات وبرامج وتأهيل المئات، وخلق عشرات فرص العمل. رغم قصور الإدارة اللبنانية عن مواكبة العمل البلدي، استطعنا، بحمد لله، تجاوز الكثير من العقبات. هذا ما أكده بالوقائع والأرقام وبشكل موجز نائب رئيس بلدية حارة حريك أحمد حاطوم في حواره السنوي مع “موقع بلدية حارة حريك” حول العمل البلدي في حارة حريك، والانجازات المحققة من بنود الخطة الاستراتيجية التي اعتمدتها البلدية لتنفذ في غضون خمس سنوات.
وهنا وقائع الحوار:
س: ما هو تقييمكم لعمل البلدية خلال العام الماضي، وهل نجحتم في تعبئة الملاكات؟
ج: قمنا بعملية تقييم لما تم تحقيقه وتنفيذه من الخطة الاستراتيجية التي اعتمدت من قبل بلدية حارة حريك. فهناك أمور وُفّقنا لتنفيذها، وأمور أخرى نواصل تنفيذها، وقسم ثالث لم نوفق لتحقيقه لأسباب خارجة عن إرادتنا.
ومن جملة الأمور التي لم نوفق لتحقيقها حتى الآن، هي موضوع تعديل النظام الداخلي وتعبئة الملاكات. للأسف حتى الآن ما زال الروتين الإداري المعمول به والوقوف عند بعض الشكليات هما اللذان يحكمان الأمور. وبعد مرور أكثر من سنتين من “الأخذ والرد”، لا يزال تعديل النظام الداخلي يدور في دوائر وأقسام الإدارات المعنية، وهذه ثغرة كبيرة جداً تؤثر علينا كبلدية وكمجلس بلدي وكفريق عمل، وتعرقل تنفيذ الكثير من بنود الخطة الموضوعة. ولكن الحمد لله، مع بعض الجهود المبذولة، استطعنا تجاوز الكثير من هذه العقبات.
الإدارة اللبنانية متخلفة عن مواكبة العمل البلدي
س: هل تلبي القوانين اللبنانية متطلبات العمل البلدي؟
ج: الإدارة اللبنانية متخلفة عن مواكبة العمل البلدي، فالقوانين المعمول بها حالياً ينبغي تحديثها وعصرنتها لمواكبة التطور الحاصل في العمل البلدي، لأنه عندما ترفع البلديات الملاكات للإدارات والأجهزة الرسمية، فإنها تعمل لتحسين الواقع الذي تعيشه، وتخطط للمستقبل الذي يحقق التنمية للبلدات والنطاقات البلدية.
لكن نتيجة قصور القانون، لم نصل إلى النتائج المرجوة.
للأسف، حتى الآن لا توجد قواعد في القانون تنظّم الشراكة ما بين البلديات والمجتمع المحلي، وإذا كان لا يوجد قانون ينظم الشراكة ما بين البلديات والمجتمع المحلي، فكيف يمكن للوزارات والإدارات المعنية أن تتحدث عن تنمية في ظل عدم وجود علاقة واضحة بين الطرفين، لأن العلاقة الموجودة منذ أيام العثمانيين.
لهذا السبب المسألة مرتبطة بالدرجة الأولى بالقصور في القوانين.
والمسألة الثانية واقع البلديات، فمثلاً في بلدية حارة حريك لا يتجاوز عدد الناس المسجلين على لوائح الشطب 10 % من عدد المقيمين في هذه المنطقة، فهؤلاء الـ 90 % القاطنين ليس لديهم قدرة على المحاسبة، والبلدية عندما تضع ملاكاتها تضعها على أساس الواقع الديموغرافي الموجود لديها وليس على أساس لوائح الشطب.
تعبئة الملاكات هي الأساس من أجل أن يكون هنالك إدارة سليمة. ولكن عدم وجود ملاك وظيفي حديث لم يدفعنا للجلوس مكتوفي الأيدي دون أن نقوم بإنجاز الكثير الكثير من النقاط التي وضعناها في الخطة.
خطة السير من أبرز انجازات سنة 2011
س: ما الذي تحقق في خطة السير؟
ج: من أبرز الإنجازات التي تم تنفيذها خلال عام 2011 :خطة السير، وهي مموّلة من قبل اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، وقد أخذت جدلاً كثيراً على صعيد سوء الفهم الذي حصل عند المواطنين، والظلم الذي لحق بهذه الخطة. ولكن بحمد الله نُفّذ حتى الآن الجزء الأكبر منها في منطقة حارة حريك.
النتائج ورود الفعل على النقاط التي بوشر العمل فيها ونُفذت كانت أكثر من إيجابية، سواءً على صعيد مواقف السيارات التي تم تنظيمها، شكل الشارع، الفاصل الوسطي الذي أنجز على الدوّارات. وعملياً تم تنظيم السير بنسبة عالية جداً، ولكن بعض الممارسات الخاطئة من بعض المواطنين مثل الوقوف المزدوج في بعض الأماكن المخالفة، أو الوقوف في أماكن ممنوعة الوقوف، يؤثر سلباً على نتائج الخطة، لكن هذا موجود في كل المناطق.
ونحن نشكر قناة المنار وإذاعة النور على مواكبتهما في الفترة الماضية من خلال بث الفلاشات والأفلام الترويجية التي تبث حول موضوع الالتزام بقانون السير والنظام العام.
كما أشير إلى أن حملة “النظام من الإيمان” التي أطلقت منذ سنوات هي واحدة من أهم الأمور التي حصلت والتي يجب التركيز عليها ومتابعتها. وهي تعطي بعداً تكاملياً لأعمال الإدارات المحلية والرسمية والمجتمع المحلي.
سنة 2011 تم إنجاز ثلاثة جسور مشاة هبة من الشركة الفنية للإعلام، وقامت بتنفيذها شركة معمار. ونأمل أن تسهم هذه الجسور في عدم سقوط ضحايا، ومؤخراً تم تركيب فاصل وسطي من أجل إلزام المواطنين باستخدام جسور المشاة حفاظاً على سلامتهم.
وبخصوص استحداث مواقف للسيارات لا يزال الموضوع قيد المعالجة لدى الإدارات الرسمية، وقد أخذنا موافقة على قطعتي أرض، والملف قيد المتابعة مع الجهات المختصة في المحافظة من أجل الوصول للموافقات التمهيدية، من أجل أن يكون هنالك مواقف سيارات للعموم، يبنى فوقها ملعب رياضي للفئات الشبابية.
أما بخصوص عديد شرطة السير فهو غير كاف، ونحن الآن بصدد تعيين عدد من عناصر الشرطة وحراس ليليين بشكل مؤقت حتى نخضعهم للتجربة ونرى كفاءتهم. وسيلتحق قسم منهم بالقوة الضاربة للاتحاد من أجل القيام بقمع المخالفات والتعديات الموجودة وضبط حركة الفانات، خصوصاً على خط بئر العبد.
مركز رعاية صحية من أهم المراكز
س: ماذا فعلت البلدية على صعيد العمل الصحي؟
ج: لدى بلدية حارة حريك مركز رعاية صحية أولية من أهم مراكز الرعاية الصحية الأولية على مستوى لبنان، والفريق الذي يعمل فيه هو من أهم الفرق الصحية التي تعمل في هذا المجال، وقد حصّل خلاصة الخبرات في الرعاية الصحية الأولية المتوفرة في أحسن المراكز في أوروبا ومن مقاطعة توسكاني وبلدية أريتزو تحديداً. حتى الآن نحن نكافح من أجل تأمين مصاريفه وحقوقه. فالمركز يقدم للناس خدمات شبه مجانية، حيث يقدم طبيب الاختصاص خدماته مع تأمين الدواء للمريض بثمانية آلاف ليرة فقط. يستفيد من المركز حوالي 1200 حالة مرضية شهرياً، أي ما مجموعه حوالي 14400 مواطن سنوياً. ولدى المركز برامج تهتم بالمسنين الذين يعانون من أمراض الضغط والسكري والقلب والشرايين، وكذلك بالنسبة للنساء الحوامل، والأطفال، والصحة المدرسية.
وأشير إلى أن المركز أُسّس عام 1998 كمستوصف، ثم أقمنا شراكة مع برنامج الـ UNDP Art Gold””يو أن دي بي أرت غولد”، وتم تحويله سنة 2007 إلى مركز رعاية صحية أولية. والفرق كبير جداً بين مركز رعاية صحية أولية يقدّم خدمات صحية للفرد كجزء من المجتمع وبين موضوع المستوصف الذي يقدم خدمة صحية مباشرة.
مركز المطالعة والتنشيط الثقافي ينطلق نهاية العام
س: ماذا على الصعيد الثقافي؟
ج: مركز المطالعة والتنشيط الثقافي الجديد هو أيضاً قيد الانجاز، وقد أنهيت أعمال الباطون وبناء الحجر والآن يتم تشطيب “سواد الكهرباء” والأدوات الصحيّة وغيرها، وبإذن الله خلال بضعة أشهر تكون عملية بنائه قد انتهت ونبدأ بعملية تجهيزه من أجل الانطلاقة في أواخر هذا العام أو بداية العام 2013.
حركة عمل متواصلة خدمة للمواطنين
س: هل تلبي البلدية حاجات المواطنين، وماذا عن المساحات الخضراء؟
ج: تقوم البلدية بتعبيد معظم الشوارع والأحياء في البلدة، وتعالج الشكاوى بشكل عاجل، وفي بعض الحالات تتدخل في أكثر من مجال خارج نطاق عملها ومسؤوليتها لتسيير شؤون المواطنين خصوصاً على صعيد مياه الشفة، وتنظيف غرف الكهرباء.. حتى لا نترك المواطن تحت رحمة أحد أو فريسة لأحد.
عمليات التشجير التي تقوم بها البلدية لا زالت مستمرة وبوتيرة ثابتة، وخلال شهري كانون ثاني وشباط من هذا العام قمنا بغرس 270 شجرة. لكن للأسف ليس لدينا أماكن لإنشاء مساحات كبيرة خضراء، مما يدفعنا للإستفادة من أية بقعة مهما صغر حجمها لغرس الأشجار والعناية بها صيفاً وشتاءً.
معالجة مستوعبات النفايات في الشوارع
س: أين أصبح العمل في معالجة مكبات النفايات؟
ج: بدأنا في المرحلة الأولى من خطتنا لمعالجة مستوعبات النفايات في الشوارع أواخر سنة 2010 ولا نزال مستمرين بها، ونأمل أن نصل بحلول العام 2016 إلى أن تكون حارة حريك خالية من المستوعبات. وتقوم هذه العملية على إلغاء المستوعبات من الشوارع واستبدالها ببراميل موجودة أمام كل مبنى، وبالتالي نخلّص المواطنين من الروائح المزعجة والسوائل التي تنتج عن النفايات. وبالنتيجة حتى الآن تم إلغاء أربعة مكبات، وهناك خمسة أخرى نعمل على إلغائها في ظل تعاون وتجاوب من قبل المواطنين وشركة سوكلين.
وفي هذه الأثناء، تقوم البلدية بالتصدي لكل من يعبثون بالمستوعبات خصوصاً الذين يقومون برمي النفايات وفرزها وأخذ ما يمكنهم بيعه منها، وترك القسم الآخر مرمياً على الأرض. وللعلم فإن عملية إلغاء المكب تستوجب فرز عناصر بلدية لمدة تزيد عن الشهرين وعلى مدار 24 ساعة يومياً لمنع المواطنين من رمي النفايات في المكبات الملغاة.
الأمن الغذائي
س: مع انتشار فضائح اللحوم والأطعمة الفاسدة في البلد، ماذا فعلت بلدية حارة حريك للتصدي لهذه الآفة الخطرة؟
ج: طبيب البلدية وعناصر الشرطة في المفرزة الصحية يقومون بحملات دورية منذ أمد بعيد بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ـ مصلحة حماية المستهلك، ويقومون بزيارات دورية يومية على كل أصحاب المحلات والمؤسسات الغذائية، وهناك تعاون كبير مع قسم الصحة في محافظة جبل لبنان حيث تتم زيارة المحلات وإرشاد أصحابها لمعايير السلامة والنظافة، كما يتم الطلب من كل إدارة مؤسسة أو مطعم فحص العاملين في هذه المؤسسات وإحضار تحاليل وصور شعاعية تؤكد خلوّهم من أية أمراض سارية ومعدية، ويتم إعطاؤهم مهلة لتسوية بعض الأمور غير الخطرة، أما الأمور الخطيرة فتتم تسويتها مباشرة، وتُعطى شهادات صحية صادرة عن دائرة الصحة في محافظة جبل لبنان. في البداية كان هناك بعض التمنّع وعدم المبالاة، ولكن عندما لمست الجدية والحزم فالتعاون أصبح ممتازاً وإيجابياً وقد لمس أصحاب المؤسسات فوائد مراعاة المواصفات الصحية.
دور البلدية القيام بعمل مراقبة شامل يشمل العناصر البشرية العاملة والمواد الغذائية والتجهيزات وحتى أماكن المؤسسات، ويتم التشديد على النظافة ومراعاة جميع الشروط الصحية، ويتعرض المخالفون لمحاضر الضبط بالحد الأدنى وإلى كافة الإجراءات القانونية الرادعة.
والعملية مستمرة، والآن نستدرج عروضاً من أجل شراء تجهيزات لفحص المعدات والأدوات المستخدمة وخصوصاً البرادات، إضافة إلى تحديد نسبة البكتيريا والجراثيم الموجودة على الأدوات التي تستخدم في الملاحم والمطاعم.
الأنشطة الشهرية
س: ماذا عن الأنشطة الشهرية ومراكز التدريب والتأهيل
ج: على صعيد مجلس الشباب الذي يهدف إلى تعزيز العلاقة ما بين الشباب والبلدية فقد عقد أكثر من عشرة اجتماعات راعت معايير الديمقراطية، حيث يقوم الشباب بدراسة ونقاش معمق لكل الأفكار التي تطرح من قبلهم. ويجري العمل حالياً على إعداد فيلم عن المنشّطات الهرمونية ومشروبات الطاقة وتأثيرها السلبي على الشباب، كما يجري العمل على مشاريع أخرى يمكن متابعتها على الموقع الالكتروني للبلدية.
على صعيد تنمية المهارات، نظّمت البلدية دورات كمبيوتر، بعضها ذات مستوى عال مثل برنامج SPSS يستفيد منها طلاب الجامعات وموظفو البلدية من أجل تحليل الداتا التي تصلهم من البرامج التي تنفذ.
كما استفاد من بعض دورات الكمبيوتر النساء اللواتي يتم إعدادهن في برنامج “كوني فاعلة وأحدثي الفرق” ليكنّ فريق عمل “المجتمع المحلي” ويشكلن صلة الوصل بين البلدية والمجتمع.
مركز بلدية حارة حريك للتدريب والتأهيل المهني
أما مركز بلدية حارة حريك للتدريب والتأهيل المهني فيجري العمل فيه بموجب عقد الشراكة بين البلدية وجمعية جهاد البناء، وخلال سنة 2011 تم تدريب حوالي 630 شخصاً. تبلغ كلفة المركز السنوية بحدود 105000 دولار تدفع مناصفة تقريباً بين البلدية والجمعية. ومنذ انطلاقته سنة 2010 تدرب فيه أكثر من 850 شخص. استطاع المركز تحقيق زيادة في الدخل لأكثر من 100 شخص. وأوجد 50 فرصة عمل. وأعطى فرصة لأربعين سيدة للمشاركة في معرض أرضي السنوي.
وينظم المركز أيضاً دورات “أرابيسك” و”تزيين نسائي” وتصنيع غذائي، دورات خليوي وكمبيوتر وصيانة أجهزة خليوي، الخ …
هناك اتصالات تجري حالياً ما بين بلدية حارة حريك وإتحاد بلديات الضاحية الجنوبية وبلدات ساحل المتن الجنوبي على صعيد عمل جماعي فيما يتعلق بموضوع التنمية الاقتصادية من خلال “جمعية وكالة الضاحية للتنمية الاقتصادية”، وستبادر البلديات إلى تقديم مساهماتها المالية للجمعية حتى تتمكن من القيام بتنمية إقتصادية مدروسة لمنطقة الضاحية الجنوبية. وستركز الوكالة نشاطها لخلق فرص عمل، وتأمين أسواق جديدة محلياً وخارجياً وتوسيع الأسواق الموجودة محلياً وخارجياً، العمل على أن يكون لهذه المنطقة اسم تجاري خاص، وأن تكون السلع المنتجة ذات جودة عالية تكون محل ثقة المستهلك وتراعي المعايير العالمية.
في الموضوع الرياضي
س: ما هي اهتمامات البلدية بالرياضة والإعلام؟
ج: نظمت البلدية مهرجان الشهيد هادي نصر الله وهو المهرجان الرابع عشر بالتعاون مع التعبئة الرياضية وهو من أضخم المهرجانات الرياضية الشعبية بمشاركة الآلاف من الشباب من كافة مدارس الضاحية الجنوبية.
نظمنا كأس بلدية حارة حريك الرابع والآن نحضر للخامس، وهو يضم بعض أندية الدرجة الأولى.
كما نظّمنا كأس بلديات ساحل المتن الجنوبي ويضم بلديات حارة حريك، الغبيري، برج البراجنة، المريجة، والشياح والحازمية وفرن الشباك..
والجديد أن بلدية حارة حريك تقدمت من اتحاد كرة القدم وانتسبت لتكون عضواً في فريق كرة الصالات، وأصبحنا الفريق الأول للبلديات ويحمل اسم فريق بلدية حارة حريك لكرة الصالات، وهذه الخطوة هي جزء من كل على صعيد اهتمام البلديات الرسمي بالرياضة.
الموقع الالكتروني
أما بالنسبة للموقع الإلكتروني التابع للبلدية فهو من أكبر المواقع الالكترونية التابعة للبلديات، ويجري تحديثه باستمرار بخلاف معظم المواقع الأخرى، ويتم تحديثه تقريباً بشكل يومي. وبدأنا بترجمة الكثير من الأخبار إلى اللغتين الانكليزية والفرنسية لنتمكن من الوصول إلى كل من يحب أن يطّلع على أخبارنا.
ولدينا صفحة على موقع فايسبوك وأخرى على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وكذلك لدينا صفحة على موقع يوتيوب لبث بعض الأشرطة المصوّرة عن نشاطاتنا.
أنجزنا العدد التاسع من مجلة البلدية للعام 2011، والعدد الجديد تحت الطبع، وستصدر المجلة مرتين سنوياً، في شهري آذار وأيلول من كل عام.
يجري التحضير لأنشطة عديدة لمناسبة عيد الطفل والأمومة. وتتم إقامة مجلس عزاء سنوي في الثالث عشر من محرم، إضافة إلى توزيع الطعام في أربعينية الإمام الحسين (ع). والآن يجري التحضير لاحتفال “مار يوسف” في 19 الجاري، وهنالك الكثير من الأنشطة التربوية. وقمنا السنة الماضية بتكريم الطلاب المتفوقين والهيئات التعليمية… الخ…