صحيفة اللواء ـ
صيدا – ثريا حسن زعيتر:
بدعوة من محافظ لبنان الجنوبي بالحلول نقولا أبو ضاهر، انعقد مجلس الأمن الفرعي برئاسته وحضور كل من: النائب العام الإستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج، قائد منطقة الجنوب العسكربة العميد الركن غسان سالم، قائد منطقة الجنوب الإقليمية للدرك العميد ديب الطبيلي، المدير الإقليمي لأمن الدولة في الجنوب العميد الركن يوسف حسين، رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، قائد سرية صور الإقليمية العقيد جورج الياس، رئيس فرع المعلومات في الجنوب العقيد عبدالله سليم، رئيس فرع المخدرات في الجنوب المقدم هنري منصور، رئيس دائرة أمن عام الجنوب المقدم حاتم غملوش، رئيس شعبة الإستقصاء والمندوبين في الأمن العام المقدم فوزي شمعون، قائد سرية صيدا الإقليمية للدرك بالوكالة الرائد عمران شبو وآمر مفرزة صيدا القضائية بالوكالة الملازم أول ناجي شديد.
بداية رحب المحافظ ابو ضاهر بالحضور، منوهاً بـ«الدور الذي تقوم به سائر الإجهزة القضائية والعسكرية والأمنية»، مرحباً بقائد منطقة الجنوب العسكرية المعيَّن حديثاً العميد غسان سالم، وبرئيس شعبة الإستقصاء والمندوبين في الأمن العام المقدم فوزي شمعون المعيَّنين حديثاً.
وشكر المحافظ قائد منطقة الجنوب العسكرية السابق العميد الركن إميل سلوم جهوده ومشاركته في اجتماعات مجلس الامن الفرعي ودوره على صعيد المؤسسة العسكرية والجنوب.
ومن ثم جرى استعراض الوضع الأمني في الجنوب في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، وتم عرض أفكار واقتراحات عملية لتفعيل عمل الأجهزة الأمنية والتنسيق فيما بينها بالتعاون مع النيابة العامة الإستئنافية في الجنوب بهدف حماية السلم الأهلي.
ونوه المجتمعون بـ«دور الأجهزة العسكرية والأمنية، لا سيما التدابير التي إتخذت لمناسبة الأعياد المجيدة، لا سيما عيدي الميلاد ورأس السنة خصوصاً وإنها أشاعت أجواء من الإستقرار والهدوء في مناطق الجنوب، تجاوباً أيضاً مع توجيهات وخطة وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل التي وضعها بنتيجة إجتماع مجلس الأمن المركزي».
وأشاد الحضور بالإجراءات التي اتخذت في مدينة صور بالرغم من التفجير الذي طال أحد المطاعم في المدينة قبل عيد رأس السنة.
ومن ثم إتفق المجتمعون على «تعزيز الدوريات الأمنية المشتركة بين الجيش وقوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية لا سيما في مدينة صيدا والجوار، ودعوة وسائل الإعلام كافة الى توخي الدقة والموضوعية والأمانة في نقل الأخبار الأمنية والإستحصال عليها من مراجعها المختصة، ودعوة المواطنين الى التنبه والحذر وإعلام الأجهزة الأمنية المختصة عن كل ما من شأنه أن يثير الريبة والشكوك، ودعوة الفاعليات السياسية والروحية الى متابعة إعتماد خطابها السياسي والديني بما يعزز روح الألفة والوحدة والتعاون بين المواطنين، ودعوة «الفلسطينيين في المخيمات لا سيما في مخيم عين الحلوة للتنبه والحذر لما يحاك من مؤامرات وفتن تستهدف أمن الشعبين اللبناني والفلسطيني على السواء، ودعوة البلديات كافة والتجار في محافظة لبنان الجنوبي ولا سيما في مدينتي صيدا وصور لوضع كاميرات المراقبة في الساحات العامة وعلى الطرق الرئيسية، واصلاح ما هو قائم ومعطل بهدف الرقابة ومساعدة الاجهزة الإدارية والقضائية والعسكرية والامنية المختصة على كشف المخلين بالامن ومعالجتهم».