صحيفة اللواء ـ
كتب يونس السيد:
استضافت <جمعية رواد كشاف المسلم> رئيس مجلس بلدية بيروت الدكتور بلال حمد في لقاء حواري حول إنجازات بلدية بيروت في العام المنصرم وتطلعاتها المستقبلية
· اللقاء الذي عقد مساء أمس في <أوديتوريوم حسانة الداعوق> في عائشة بكار حضره: مدير عام وزارة العدل عمر الناطور ممثلاً رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، النائب عمار حوري ممثلاً الرئيس سعد الحريري، النائب السابق محمد الأمين عيتاني، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العقيد زهير عزيز، ممثل مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الرائد محمد معروف السبع، مدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية محمد بركات، رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد خالد سنو، عضو مجلس بلدية بيروت الحاج عصام برغوت، عدنان الدبس ممثل أمناء صندوق الزكاة، أمين عام رواد كشاف المسلم يوسف دندن، عضو المجلس البلدي الأسبق محمد خير القاضي، وحشد من المخاتير ورؤساء الجمعيات والروابط الاهلية·
وتناول اللقاء الحواري المشاريع التي تنوي بلدية بيروت نجازها وتلك الجاري تنفيذها، ولم يغب عن اللقاء الخلاف بين السلطتين التنفيذية والتقريرية، ومعوقات العمل البلدي، والتعليقات على ما أثاره عضو المجلس البلدي خليل برمانا في مؤتمره الصحافي·
حمد
< بعد النشيط الوطني عرض حمد مستعيناً بصور السلايد لخرائط المشاريع المزعم تنفيذها مستقبلاً وكذلك تم استعراض الحلول لأزمة السير ··
وتلزيم المواقف تحت المدارس، والأنفاق وخصوصاً مشروع نفق بشارة الخوري، و<البارك ميتر>·
كما عرض حمد لتفاصيل مشروع الملعب البلدي، وميدان سباق الخيل، ومحطات التسفير والنقل المشترك، والاستملاكات وتنفيذ النتوءات ومواقف السيارات تحت الحدائق والساحات، وتحديث المسلخ، وإنشاء سوق الخضار والفاكهة بالمفرق، وكذلك الحفاظ على التراث وزيادة المساحات الخضراء·
ورداً على أسئلة الحضور حول طبيعة الخلاف البلدي بين السلطتين التقريرية والتنفيذية أوضح حمد انه لا شيء شخصي في هذا المجال ولكن الخلاف سببه عرقلة المشاريع التي تنام في الإدراج أشهراً وسنين لدى السلطة التنفيذية، وهو أيضاً يعود إلى القانون الذي استثنى مجلس بلدية بيروت من الصلاحيات التنفيذية، مشدداً على ان خلافه مع المحافظ هو بسبب تأخير البت بالمشاريع·
واعتبر أن المؤتمر الذي عقده عضو المجلس خليل برمانا، يجب التوقف عنده وعند أسبابه، لأن الرجل شعر بالمعاناة، من تأخير المشاريع، ومن العرقلة وبطء تنفيذ الملفات، وأيضاً من تكبيل إرادة مجلس بلدي منتخب·
وعرض لنماذج وأمثلة عن مشاريع أرهقها الروتين الإداري بين المحافظ والمجلس البلدي مما أخر تنفيذها وحرمان أبناء بيروت من فوائدها، محيياً موظفي بلدية بيروت الشرفاء، متوعداً ان المجلس البلدي تماسك ويأخذ قراراته بالاجماع ويراعي مصالح أبناء بيروت·
وقال: إن المشاريع التي نسعى إلى تنفيذها مشاريع رسمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهي واجهت وتواجه عقبات من أهمها تمترس بعض المسؤولين في بلدية بيروت وراء الدين والمرجعيات وخلط الإنماء بالسياسة والمحاولة الدائمة لوضع خطوط حمر وعراقيل تتقاطع مع مصالح حزبية أحياناً وكسب شعبية في أحياناً أخرى، فيما المطلوب هو النظرة إلى المشاريع من ناحية انها انمائية ويستفيد منها كل أبناء العاصمة·
وختم حمد: المجلس البلدي سيستمر ومصمم على إنجاز المشاريع وسيمد اليد لكل محب للمدينة وهو يعتمد في مشاريعه استراتيجية المتابعة، فالمشاريع التي يعمل عليها المجلس الحالي حكماً سيعمل بها المجلس المقبل لأنها متكاملة وتواكب العصر واحتياجات المواطنين، آملاً من أبناء بيروت الوقوف ودعم المجلس البلدي لمواجهة <البلطجية> ومعرقلي المشاريع الإنمائية المتعلقة بمدينتهم·