أمل وحزب الله: اللقاء الاول لرؤساء بلديات الجنوب والبقاع الغربي ترجمة لبروتوكول التعاون
عقد في مجمع نبيه بري الثقافي – الرادار المصيلح، بدعوة من مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة “امل” ومديرية العمل البلدي في “حزب الله”، اللقاء الاول للرؤساء ونواب الرؤساء في المجالس البلدية لاقضية صيدا، الزهراني، النبطية، الريحان ، مرجعيون، حاصبيا والبقاع الغربي في محافظتي الجنوب والنبطية.
حضر اللقاء المسؤول المركزي لمكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة”امل” بسام طليس، ومسؤول العمل البلدي المركزي في “حزب الله” سلطان اسعد، ومسؤول العمل البلدي في “حزب الله” في الجنوب حاتم حرب، ومسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة “امل” اقليم الجنوب عدنان جزيني، ورؤساء الاتحادات البلدية والاختيارية في الزهراني والنبطية وحشد من رؤساء واعضاء المجالس البلدية.
طليس
استهل اللقاء بكلمة لمكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة “امل” ألقاها بسام طليس شدد في مستهلها على “التأكيد على عمق العلاقة التي تربط الحركة والحزب في شتى الميادين” ، لافتا الى ان “العلاقة بين الطرفين هي علاقة تكاملية”، مؤكدا ان “رهان البعض على ضرب عرى العلاقة التحالفية هي رهانات خاسرة”،معتبرا ان “ما اعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته الاخيرة اتى ليقطع الطريق على اي محاولة للعبث في العلاقة التحالفية بين ابناء المدرسة الواحدة في المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي”.
وشدد على “دور المجالس البلدية في استكمال عملية التنمية باعتبارها الوجه الاخر للمقاومة مقاومة الاحتلال والحرمان”. واكد على وقوف الحركة وحزب الله الى جانب المجالس البلدية لتذليل العقبات التي تقف حائلا امام عملية التنمية”.
اسعد
بعدها القى مسؤول العمل البلدي المركزي في “حزب الله” سلطان اسعد كلمة اعتبر فيها “ان اللقاء يندرج في سياق الترجمة للعلاقة التحالفية بين “حزب الله” وحركة “امل” على كافة المستويات لا سيما في الاستحقاقات الانتخابية ومنها الانتخابات البلدة. وهو ايضا ترجمة فعلية وعملية لتطبيق بروتوكول تعاون وقع بين قيادتي الحركة والحزب في مجال العمل البلدي”.
وشرح بنود البروتوكول وتفاصيله، داعيا الى “وجوب ان تسعى المجالس البلدية الى تحصين المشاعات العقارية في القرى والبلدات الجنوبية”.