ياغي يفتتح مخيم رؤساء بلديات بعلبك – الهرمل وشرقي زحلة
افتتحت مديرية العمل البلدي المخيم الثاني لرؤساء بلديات بعلبك – الهرمل وشرقي زحلة في مدينة السيد عباس الموسوي الشبابية والكشفية في بلدة رياق البقاعية، برعاية مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” محمد ياغي وحضور قائمقام الهرمل أكرم عوض، رؤساء خمسين بلدية واتحادات وأعضاء المجالس البلدية، مسؤول مديرية العمل البلدي في البقاع حسين النمر ومهتمين.
النشيد الوطني ونشيد حزب الله افتتاحا، فكلمة لعريف الحفل رئيس بلدية نحلة علي يزبك شدد فيها على “أهمية عقد هذا اللقاء من أجل التباحث بالسبل الآيلة إلى إنماء المنطقة، ووضع الخطط لخدمة المواطنين بالشكل الأمثل”.
ياغي
وألقى ياغي كلمة رأى فيها أن “العمل البلدي هو أساسي في تأمين الخدمات والمتطلبات الضرورية والحيوية لكل مدينة وبلدة، والعمل البلدي هو عمل تطوعي يهدف إلى تقديم خدمة أفضل للناس وللمجتمع”.
وأكد أن هناك “تطورا كبيرا على صعيد المنطقة منذ عام 1998 حتى اليوم، بفضل الجهود المبذولة والتعاون القائم بين البلديات والنواب والوزارات والمؤسسات الرسمية وهيئات المجتمع المدني”.
وأمل ب”إقرار مشروع قانون الكهرباء، لأنه يساهم في حل أزمة حقيقية يعانيها لبنان منذ عشرات السنين”. وقال ياغي: “هناك في البلد مشاكل عامة، إذا ما عولجت يستفيد من الحلول كل اللبنانيين في كل المناطق، وهناك ملفات تم الاتفاق على إثارتها ومتابعتها للوصول إلى النتائج المرجوة”.
وأضاف: “شهدت الساحة اللبنانية خلال الأسابيع الأخيرة عملية تجاذب سياسي، وسجالات حامية، إذ طرحت الأمور بطريقة قاسية جدا من الطرف الآخر، وقد سمعنا خطابا لا علاقة له بالسياسة ولا بالدولة وبنائها من قبل فريق 14 آذار لأنه لم يعد موجودا في السلطة، فقدهم للسلطة أعمى قلوبهم وأبصارهم وبصيرتهم”.
وتابع ياغي: “عرض على الفريق الآخر المشاركة قبل تشكيل هذه الحكومة، ولكنهم رفضوا وذهبوا إلى لغة الشتائم والسباب، فيما كنا نحن نصبر ونعض على الجراح، ونقول كفى هذا البلد فتنا ومحنا ومشاكل، وتعاطينا تعاطي من يريد وحدة هذا البلد ووحدة أبنائه وعيشهم المشترك”.
وأردف: “دفعنا الأرواح لطرد المحتل الصهيوني وتحرير وطننا لبنان، فلا يعقل أن يأتي البعض على ظهر دبابة أميركية أو صهيونية ليعطي دروسا في الوطنية وحب الوطن”.
واعتبر أن “اللغة التي التي يستخدمها فريق 14 آذار هي ليست لغة خشبية فحسب، بل هي لغة حجرية غير مقبولة على الاطلاق”.
وقال ياغي: “لقد دعا البعض إلى الحوار، وقلنا نحن من يريد الحوار، ولكن على أسس وقواعد وركائز الأساس فيها العداء للكيان الصهيوني، وإذا كانت إسرائيل بالنسبة إليهم صديقا، فلا جدوى من الحوار معهم، وإذا كانوا يعتقدون أن مظلتهم الولايات المتحدة الأميركية والغرب، فالحوار معهم لا قيمة له”.
وتابع: “إن الزمن الذي كنتم فيه تراهنون على الصهاينة والغربيين قد ولى إلى غير رجعة، هذه الشعوب في لبنان والمنطقة العربية تتطلع إلى فجر جديد وواقع جديد، وإلى انتفاضة جديدة في وجه كل الذين رهنوا كل شيء من أجل خدمة الصهيونية والادارات الأميركية المتعاقبة، والدليل ما حصل بالأمس في مصر في التظاهر واقتحام سفارة العدو الاسرائيلي، وهذا ليس بجديد على شعب مصر وشعوب أمتنا العربية والاسلامية، فهذه الشعوب استفاقت، ولا يستطيع أحد أن يقف في وجهها”.
وختاما،أكد ياغي ان “قوى المقاومة والممانعة في الأمة ستبقى وترفع راية الحق وراية الجهاد الحقيقي والعنفوان. وإننا نقف إلى جانب الإخوة في سوريا وإلى جانب القيادة السورية التي وقفت إلى جانب المقاومة وصمدت وواجهت المؤامرة الأميركية والإسرائيلية. وإنهم لن ينالوا من صمود هذا البلد العربي الوحيد الذي يقف شامخا في وجه المشاريع الأميركية والصهيونية، والذين يراهنون على سقوط النظام في سوريا، رهانهم خائب وفاشل، ولن يصلوا إلى شيء على الإطلاق”.
اشارة الى ان المخيم سيستمر لمدة يومين، على أن يختتم بعد ظهر غد الأحد، وتتخلله لقاءات مع الوزير حسين الحاج حسن ونواب تكتل بعلبك – الهرمل، ورش عمل تنموية، لقاءات سياسية ووضع خطط وتوصيات.