صحيفة اللواء ـ
كتب محرر الشؤون البلدية:
يبدو أن الأجواء ما بين الطابقين الثالث والثاني في القصر البلدي لمدينة بيروت ملبّدة والعلاقة بين محافظ مدينة بيروت بالتكليف ناصيف قالوش ورئيس مجلس بلدية بيروت الدكتور بلال حمد <متشنّجة>، وهذا بدأ ينعكس سلباً على مسار العمل البلدي وتلبية احتياجات المواطنين وإنجاز معاملاتهم في عاصمة الوطن التي يرتادها ثلث لبنان·
وعلمت <اللواء> من مصادر بلدية مطلعة أن بوادر الخلاف بين المسؤولين هي على خلفية الملفات المحالة والتي تعاد إلى المجلس البلدي مع الملاحظات لتدخل مجدداً في روتين العمل الاداري والتجاذب لجهة قانونيتها أو العكس، والنتيجة الواقعية بالترفع من إلى <جانبه الحق> إعاقة لتنفيذ المشاريع·
وتوضح المصادر البلدية أسباب التشنّج الحاصل بأن المجلس البلدي يرفع للمحافظ القرارات المتخدة كونه السلطة التقريرية، فيقوم المحافظ بردّ بعضها كونه السلطة التنفيذية، تحت مسمى مزيداً من الدرس أو عدم تطابقها مع الأطر القانونية، فيعتبر المجلس البلدي ذلك عرقلة لعمله، وأن التشنّج الحاصل تحوّل إلى مشكلة كبيرة بعد تأجيل جلسة الخميس الماضي بعد إحالة 10 ملفات من المجلس البلدي إلى المحافظ الذي قام الأخير بردّها، ولكن فتيل المشكلة كان بما كتبه المحافظ في إحالته لأحد الملفات: <نعتذر عن تنفيذ أمر اليوم>، مما اعتبره أعضاء المجلس البلدي ورئيسه استخفافاً بهم وبعملهم·
وختمت المصادر: إن جلسات المجلس البلدي قد عُلّقت ضمنياً، ريثما تُحلّ هذه المشكلة، وككل الملفات فللسياسيين دورهم في ترطيب الأجواء وتبريدها، فالاتصالات جارية ونهاية الاسبوع تأتي بالتصويب حيث العمل جارٍ لترتيب اجتماع ثلاثي بين الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري والمحافظ قالوش ورئيس المجلس البلدي حمد لتقريب وجهات النظر، وأن الاجتماع سيتطرق إلى كل النقاط الخلافية وسيسعى إلى تصويب العلاقة بين السلطتين التقريرية والتنفيذية واعتبار ما يجري غمامة صيف عابرة·
ان شالله بتخرب اكتر لان ما اخدو ابني بالحرس (….)