رئيس اتحاد بلديات زغرتا – الزاوية: على الدولة ان تؤمن للشعب العيش بكرامة

عقد لقاء في بلدة مزرعة التفاح – قضاء زغرتا في حضور رئيس اتحاد بلديات زغرتا – الزاوية طوني سليمان فرنجية ووفد من المجلس البلدي في البلدة وحشد من الاهالي.

وبعد كلمة ترحيب وتعريف من فابيان الياس، اكدت فيها ان “مزرعة التفاح ضيعة وفية لمن احبها وصانها وحماها وزرعها وفتح لها الدرب والقلب”.

ثم القى طوني فرنجية كلمة شكر فيها “كل من عمل لترتيب هذا اللقاء”، واوضح ان “هذه الزيارة هي للتعرف الى اهلنا واخوتنا فنعرف مشاكلهم وهمومهم ونحاول معالجتها قدر الامكان”. ولفت الى ان “ما يجري حولنا في المنطقة ينعكس سلبا علينا، بطريقة او بأخرى. لهذا يجب ان نكون موحدين في الداخل لان الانقسام الداخلي هو اشد خطر علينا من اي خطر خارجي”.

اضاف: “اجتمعنا في هذه القاعة ليس فينا رابح او خاسر، كلنا واحد، وكان اللقاء لتجاوز بعض المشاكل الصغيرة، فما يجمعنا كمسيحيين اكثر من الذي يفرقنا بكثير وهو التاريخ والمستقبل الزاهر، اما الذي يفرقنا فهو الشعارات المتعددة التي تولد لنا المشاكل لكنها لن تقوى على تفرقتنا، وما يقوله يسوع المسيح هو ان ما يجمعه الله لا يفرقه انسان، ولا تعلو مشيئة على مشيئة الله، لهذا علينا الحفاظ على انفسنا في الداخل، فاذا كنا متفقين فبأمكاننا ان نواجه العواصف مهما اشتدت، ولن تكون اقوى من التي واجهناها سابقا وعلينا ان نتحلى بالادارة لانه اذا لم توجد الارادة يكون الخطر اكبر”.

وتابع: “الماضي مر، وكان صعبا واستطعنا تجاوزه وقلنا عفا الله عما مضى”، شاكرا “البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على ما يقوم به من مساع تجمع الفرقاء”، منمنيا “انعكاس ذلك ايجابا على الارض وتكون الخطوات متتابعة والمساعي مستمرة من اجل ذلك”.

وعن الوضع الحكومي، قال: “على الدولة ان تؤمن للشعب العيش بكرامة وتؤمن له الحقوق كاملة، لكن الوضع القائم هو غير ذلك. فنحن نعيش من دون حكومة نأمل ان تشكل قريبا، فالعراقيل الداخلية ليست مهمة، نتمنى حكومة تضمن حقوقنا وتحفظنا جميعا وتقوم بالانماء المطلوب على الصعد كافة، فأمور الناس معرقلة والانماء مطلوب للجميع”.