شهيب : سنكون يدا واحدة الى جانب البلديات مهما كان انتماؤها السياسي

أولم وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي زياد شيا على شرف رؤساء بلديات منطقة جرد عاليه، في مطعم القصر – عاليه، في حضور وزير الزراعة أكرم شهيب، النائبين فادي الهبر وهنري حلو، والنائب السابق فيصل الصايغ، أصلان جنبلاط، وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، وعضو مجلس القيادة خضر الغضبان، ومفوضي الداخلية هادي ابو الحسن والاعلام رامي الريس، القيادي عصام الصايغ، الشيخ رياض عطالله، رئيس اتحاد بلديات الجرد الاعلى – بحمدون نقولا الهبر ونائب الرئيس كمال شيا، رئيس الاتحاد السابق يوسف شيا، رؤساء بلديات : عاليه وجدي مراد ، بتاتر فادي غريزي، عين داره العميد فؤاد هيدموس، رشميا منصور مبارك، محطة بحمدون اسطة ابو رجيلي، مجدلبعنا روزبا عبد الخالق، شانيه حسين ابي المنى، المشرفة غازي الحكيم، شارون ملحم البنا، بدغان د.زاهر شيا،الرملية المهندس نضال سلمان، التعزانية طوني ابو منصور، بطلون كمال خيرالله ، رويسة النعمان جان ابو سليمان، وبمهريه جوزيف ملكون، رئيس جمعية اسهام حسام ربح، وامين سر وكالة الداخلية سامر ابي المنى ، والمعتمدين ناصر عطاالله وجنبلاط غريزي وسلطان عبد الخالق.

والقى صاحب الدعوة كلمة رحب فيها بالحضور وهنأ رؤساء البلديات على انتخابهم آملا ان “نفتح ورشة عمل سويا من اجل انماء بلداتنا وقرانا. اللقاء اردناه بالدرجة الاولى لقاء تعارف على امل ان نعقد لقاءات اخرى وعلى امل ان يلعب كل من موقعه إن كان على المستوى الانمائي او المستوى السياسي الدور المطلوب لخدمة المنطقة”.

وأشار شيا الى “توجهات رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط وحرصه على التنوع والمشاركة داخل اتحادات البلديات، انسجاما مع دعواته الدائمة بضرورة اشراك الجميع في انماء البلد، وتعزيز العيش المشترك بين ابنائه وترسيخ المصالحة التي رعاها والبطريرك صفير ، وهذا ما تمت ترجمته على مستوى اتحاد بلديات الجرد الاعلى بحمدون – من خلال تزكية رئيس بلدية المنصورية – عين المرج رئيسا للاتحاد”.

شهيب
بدوره، هنأ وزير الزراعة اكرم شهيب هنأ “الذين نجحوا في هذا الجو الديمقراطي الكامل في المنطقة”، وقال: “الشكر لرفاقنا ولكل الذين ساهموا في هذا النجاح وبهذا الهدوء الذي واكب ما قبل الانتخابات واثناءها وبعدها، الشكر ايضا للرفيق زياد والرفاق في وكالة داخلية الجرد والرفيق هادي ابو الحسن للمتابعة الكاملة لهذه الانتخابات التي اعطت صورة صادقة عن رغبة الناس اولا بانتخابات، وثانيا باستقرار الوضع السياسي والديمقراطي، فكانت تجربة جديدة بعد سنوات من التمديد إن كان لنا في مجلس النواب او في مؤسسات اخرى في الدولة”.

أضاف :”البلديات سمة من سمات الانماء لكن بالوقت نفسه سمة من سمات التعاطي الاجتماعي وحل المشاكل في القرى وهي تساعدنا دائما بشكل او بآخر في كل الفترات.ما نتج عن الانتخابات من اتحاد للبلديات نفتخر به، وسنكرس كل جهودنا الى جانبه سويا لأن في الاتحاد قوة وصورة اكبر واوسع للقدرة على الانماء في المناطق. مبروك ليس فقط للبلديات انما لاتحاد البلديات ، وكل الشكر للبلديات السابقة التي انتجت والتي لم تنتج ، فقد لعبوا دورا في ظروف صعبة ، وانا وزملائي النواب ونحن في الحزب سنكون يدا واحدة الى جانب البلديات مهما كان انتماؤها السياسي، وواجبنا خدمتها والوقوف معها”.

وختم: “طموحنا ان يكون هناك اتحاد بلديات لمدينة عاليه والجوار، كما نوه باتحاد بلديات الغرب الذي سيكون منتجا ويؤكد على عيش واحد وعلى المحبة وعلى انتهاء غيمة مرت بسنوات الحرب وتكرست بمصالحة نفتخر بها برعاية صاحب الغبطة البطريرك صفير إن كان بزيارته الى المختارة أو زيارته للجبل واليوم تترجم بإنماء في المناطق وباتحادات وبلديات نفتخر بها”.