غزال: مستمر في تحمل مسؤوليتي تجاه طرابلس رغم العراقيل
توجه رئيس بلدية طرابلس نادر غزال في بيان الى الاهالي، شارحا ما يجري داخل أروقة المجلس البلدي، وقال: “لا يخفى على القاصي والداني ما مرت وتمر به مدينة طرابلس من صعوبات وتراجع على كل المستويات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، ناهيك عن الناحية الأمنية. أما وقد تنفست المدينة الصعداء لجهة نجاح الخطة الأمنية التي نفذتها الحكومة بنجاح، وجدت بأنه لا يوجد لنا أي عذر للتقاعس وأنه قد آن الأوان للعمل البلدي أن يأخذ طريقه لحمل المسؤولية كسلطة محلية معنية بالدرجة الأولى في تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع في سبيل الإرتقاء بمستوى الحياة المدينية فيها”.
أضاف: “بكل أسف لم تأت الممارسات بحجم الطموحات، وقد كنت ومن باب مسؤوليتي الأولى في العمل البلدي قد صبرت كثيرا على الإيذاء الشخصي والإفتراءات المتكررة وصياغة التهم المركبة من بعض الزملاء، وبكل أسف لم ينفع كل هذا الصبر في استدراجهم لحمل مسؤوليتهم تجاه أبناء المدينة، فاستمر التعطيل لجلسات المجلس البلدي مرارا وتكرارا، ولأبسط الأسباب، دون النظر في حجم الضرر الكبير الذي ينتج عن هذا التعطيل لجهة توقف مصالح الناس وفوات الوقت على الكثير من الأعمال، وذلك ناتج عن هذا التعطيل بشكل مباشر”.
واورد غزال ما حصل في جلسة المجلس البلدي للمدينة الثلثاء الماضي وقال: “من باب مسؤوليتي تجاه أهل مدينتي أضع الجميع أمام هذا الواقع، وأؤكد إنني مستمر في تحمل مسؤوليتي تجاه أبناء المدينة عبر القيام بواجبي بإخلاص، رغم كل العراقيل التي أضحت معروفة المصدر لدى الجميع، واعتبر نفسي حاضرا لمساءلة من أبناء المدينة حول كل المواضيع الحالية والسابقة”.
اضاف: “أناشد الزملاء المعطلين لعمل المجلس، أن يتأسوا بزملائهم المتعاونين في حمل المسؤولية ومساعدة السلطة التنفيذية للقيام بأعباء العمل البلدي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المدينة، واذا وجد الزملاء المعطلون أنفسهم غير قادرين على إيجاد صيغة تفاهم على العمل معي ومع باقي الزملاء العاملين المخلصين فأتمنى عليهم أن يأخذوا دور الحياد ويتركونا نعمل للمدينة”.
واكد “ضرورة عقد جلسات مصورة لضبط الأرشفة بشكل متطور ولنقل الواقع أثناء الجلسات بمنتهى الشفافية، فمن حق الجميع أن يعرف ما يجري في مجلسه البلدي”، وناشد “السلطات الرقابية وذات الوصاية على العمل البلدي وكل القيادات الغيورة على مصلحة المدينة أن تساعدنا في إزالة كل ما يعيق خدمة المدينة ويقف عقبة أمام تأمين مصالح المواطنين وتحقيق طموحاتهم”.